في المذهب الحنفي، يُعتبر أداء صلاة الوتر واجبًا وليس فرضًا عينًا، مما يعني أنه أقل ضرورة من الصلاة المفروضة لكنه إلزاميًا بنفس القدر بالنسبة لأتباع هذا المذهب. تتكون هذه الصلاة من ثلاثة ركعات تؤدى بتسليمة واحدة. أثناءها، يتم قراءة سورة الفاتحة وفي كل ركعة سورة قصيرة أخرى من القرآن الكريم. عقب الانتهاء من القراءة في الركن الأخيرة، يجب على المصلي رفع اليدين وتكبير تكبيرة الإحرام مرة أخرى. بعد ذلك، يمكنه البدء بدعاء الاستفتاح.
ومن ضمن الأحكام الهامة المتعلقة بصلاة الوتر هو قيام المصلي بدعاء القنوت. وفقاً للحنفية، فإن دور الدعاء القانت في صلاة الوتر واجب أيضًا. ولمن لم يستطع أدائه كاملاً، هناك خيار لتلاوة "اللهم اغفر لي" ثلاث مرات. حتى وإن نسيت الدعاء خلال الصلاة ولكن ذكرت الأمر لاحقاً، ليس هنالك حاجة لإعادة تلك الفقرة؛ فالتركيز هنا أكثر حول عدم التفريط بشكل عام في الأداء العام للصلاة.
ترتبط توقيتات صلاة الوتر ارتباط مباشر بقوانين الوقت الخاصة بصلاة المغرب؛ إذ تبدأ مباشرة بعد غروب الشمس وتستمر حتى طلوع الفجر الثاني. وهذا يعني استخدام نفس آذان المغرب للإشارة لهذه الصلاة دون الحاجة إلى اذانات خاصة لصلاة الوتر نفسها. إن تقديم صلاة الوتر قبل صلاة المغرب ممنوع تماماً بموجب التعاليم الحنفية الواضحة والساطعة التي تحث دوما على الالتزام بالنظام والتناسق بين مختلف أنواع الطاعات الدينية المختلفة.
بالنظر إلى حكم الغياب العددي أو النسيان المرتبط بالأعمال اليومية الأخرى، فإنه يشير إلى وجوب إعادة تأدية صلاة الوتر مهما طال الزمن بين مرحلتي التأجيل والأداء النهائي. وبالمثل، فإن صلاة الوتر المبكرة مؤقتاً بسبب النسيان ليست خاطئة شرط تنفيذها تباعا فيما يلي ترتيباتها المعتادة. لذلك، بينما تم اعتبار الخطوات الأولى معيبة حسب تعليمات الدين الاسلامي التقليدية، فقد استردت صلاحيتها ضمن السياقات المناسبة لحالات حالات الظروف الطارئة والعجز المؤقت المؤثرعلى الشخصيات المعنية .
هذه بعض الأعراف الأخلاقية التي تدعم موقف الامتناع عموما عن الجمع بين تشكيل مجموعتين مختلفتين من الناس الذين يحضرون مساجدهم الخاصه والصغيرة والمؤلفة فقط لهم فقط من أجل تلبية احتياجات عبادة محدده مثل الليالي الصيفيه مثلا عندما تكون أجواء الفصل مختلفة نسبياً ، بالإضافة إلي اقتراح المشروعية أمام البعض تجاه اختيار الاطمئنان السريري للألفاظ المستخدمة داخل اروقة بيوت الله المقدسة خصوصيا اثناء الاداء المنفرد والحضور كمسؤول روحي مسلم مسؤول عن إدارة الشعائر والمعرفة العامة لدى العامة بشأن العقائد الاساسية والفقهيّه ذات الصلة بفريضة الخمس يوميا والتي تعتبر جزء اساسي ومتكامل لنظم الحياة الصحيعامة لشعب الموحدين الذين اعتنقو دين رحمة العالم جميعا بما فيه البشر المخلوقون وغير البشريه منها كذلك .
والخلاصة لما سبق ذكره انه رغم اختلاف آراء المدارس الفقهيه الاخرى حوله الا انه يبقى موازيا لبقية انواع السنن الدينية ومن الافضل ادائها فى عزلة وليسا مجتمعه لان ذلك اصبح موضعه خارج حدود سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم طبقا للشرح السابق لذا فهو امر محمود وممكن لمن يريد القيام بها امامه اما واحدا وحيدا وذلك بهدف تجنب اي ابهام واردة شرعا وقد يفيد حينئذ مطالعة الحديث القدسى التالي :" قال رسول الله : « كان جبريل عليه السلام يوصيني بالخلق خيرا, فقلت يا جبريل ! كم يوصيك ربك بخلقك ؟ فقال : يوصيني بكثرة الصلاة علي »