تكنولوجيا والأبعاد المُزدوجة: بين الفرص والخسائر المحتملة

أثارت مشاركة "زهراء بن عمر" حول اعتبار التكنولوجيا امتدادًا لذواتنا ووسيلة لنشر الأحلام والأهداف جدلًا مثمرًا بين عددٍ من الوافدين. اعتمد البعض كالاست

  • صاحب المنشور: زهراء بن عمر

    ملخص النقاش:
    أثارت مشاركة "زهراء بن عمر" حول اعتبار التكنولوجيا امتدادًا لذواتنا ووسيلة لنشر الأحلام والأهداف جدلًا مثمرًا بين عددٍ من الوافدين. اعتمد البعض كالاستاذ/jobaisi_932 منظور المقارنة الشهير، مُشيرًا الى أنّ التكنولوجيا تماثل السكين -- يمكن أن تكون مفيدة بتقديم خدمات عظيمة أو ضارة بإساءة الاستعمال. يوافق مساعدتها ابن عمها مسعدة هذا المنطق مشددٌعلى خطورة الإفراط في التعويل عليها والذي يؤدي حتماً لفقدان الرباط بالعالم الحقيقي.

يضيف الدكتور/عفيف بن عمر رؤية أعظم كما لو كان يحذر قائلا:"بالرغم من وضع المسمار الدقيق لكلتا الصورتين (الإيجابية والسلبية)، الا انه يجب التنبيه ايضا لكثرة الانتباه لاتجاه دفة حياتنا اليومية باتجاه الترحال المستمر داخل فضاءات الانترنت بغض النظرعن احداث الدنيا الخارجية." ثم يدافع بقوة ضد أي توجه مستقبلي متسرع نحو الجمود التقني ويحث المجتمع للاستقامة بنظام حياة مطابق لحاجة عقله وفطنته الإنسانية الطبيعية.

ومن جهة اخري ، تعمل المحاضرة/زينة المهيري علي توسيع دائرة النقاش برفعه لمستويات أعلى ، فتظهر قضايا روحية واجتماعية كامنة خلف تلك الظاهرة الحديثة .وتوجه رسالة مباشرة : "آن الأوان لإعادة برمجة نمط سيرالي يومياتنا بعناية وتركيز خارج نطاق متاهة الهواتف الذكية ."

وفي تناوله المختلف للأمر، يلقي الطالب /الغزواني البكاى نظرة شمولية مختلفة تحتدم بهذه المغامرة المعرفية الجديدة مؤكدآ دور العلم الحديث في تطوير جوانب عديدة حیاتیة کالصحة وتعلیم الأطفال والنقل العام وما الي ذلك...معتبراً الجانب المضاد فقط جزءاً صغير نسبياً ضمن سلسلة طويلة ومفرحة للإنجازات المدعمّة للجهد البشري . وفي حين ينضم زميله مالك البرغوثي إليه في الرأي بان عصر المعلومات الحالي حقّق تقدّمات رائدة ؛إلاانه يستنهض صوت إنذاري حال ظهور آثار جانبية مضره كالجروح الناجمة عن العمليات الجراحية والتي تستحق العلاج بالأخص إذا مالفت نظر افراد المجتمع إليها بشكل واضح وكافي.

وخلاصة القول فان كل المساهمين هنا اتفقوا علی وجود خصائص متنوعة ومتكاملة لهذا الثورة التكنولوجیئة منذ نشوئها حتی تأریخ كتابة هذة الرساله ومن المنتظر أيضا مواصلة نقاش مشابه ذو ارتباط مباشر بجولة جديدة خلال السنوات التالية .


عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات