الجبال في القرآن الكريم: ذكرها وأهميتها في النص القرآني

تُعدّ الجبال من الظواهر الطبيعية التي حظيت باهتمام خاص في القرآن الكريم، حيث ذُكرت ثلاثاً وثلاثين مرة بصيغة جمع التكسير. هذه الذكر المتكرر للجبال في ا

تُعدّ الجبال من الظواهر الطبيعية التي حظيت باهتمام خاص في القرآن الكريم، حيث ذُكرت ثلاثاً وثلاثين مرة بصيغة جمع التكسير. هذه الذكر المتكرر للجبال في القرآن الكريم يعكس أهميتها الكبيرة في النص القرآني.

في سورة الأعراف، نجد الآية "وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا" (الأعراف: 74)، والتي تشير إلى قدرة الإنسان على استخدام الجبال لبناء المنازل. وفي سورة هود، نرى الآية "وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ" (هود: 42)، والتي تصف قوة الجبال في مواجهة الأمواج العاتية.

كما نجد في سورة الرعد الآية "وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ" (الرعد: 31)، والتي تشير إلى قدرة القرآن على تحريك الجبال. وفي سورة إبراهيم، نرى الآية "وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ" (إبراهيم: 46)، والتي توضح قوة الجبال في مواجهة المكائد.

وتظهر أهمية الجبال أيضاً في سورة الحجر، حيث نقرأ "وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ" (الحجر: 82)، والتي تشير إلى استخدام الجبال كمأوى آمن. وفي سورة النحل، نجد الآية "وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا" (النحل: 81)، والتي تشير إلى استخدام الجبال كمأوى للحيوانات.

وتظهر الجبال أيضاً في سورة الإسراء، حيث نقرأ "إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا" (الإسراء: 37)، والتي تشير إلى حدود قدرة الإنسان. وفي سورة الكهف، نجد الآية "وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ" (الكهف: 47)، والتي تشير إلى قدرة الله على تحريك الجبال.

وتظهر الجبال أيضاً في سورة مريم، حيث نقرأ "وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا" (مريم: 90)، والتي تشير إلى قوة الجبال في مواجهة الزلازل. وفي سورة طه، نجد الآية "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ" (طه: 105)، والتي تشير إلى استفسار الناس عن الجبال.

وتظهر أهمية


الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer