ملخص النقاش:
تحول النقاش حول تمكين المجتمعات المحلية لإدارة شؤونها إلى منصة مثيرة للجدل.
أثار يوسف الكتاني، صاحب الموضوع الأصلي، فكرة إعطاء المجتمعات المحلية المزيد من الاستقلالية في إدارة شؤونهم، مستشهداً بأن ذلك سيحفز الإبداع والابتكار ويُحدّ خطر المركزية السلطوية.
ردود المشاركين
بدأ تحسين بن توبة بالتساؤل عن كيفية ضمان أن تمكين المجتمعات المحلية لا يؤدي إلى "القيود". هل يجب أن تنتهي الحكومة تماماً؟ أو نجد توازن بين الحماية والحرية؟
عبّر عبد الغفور اليحياوي عن مخاوفه بشأن المخاطر المحتملة، مُركزاً على ضرورة تدريب وتوجيه المجتمعات للاستخدام الأمثل للاستقلال الذاتي لجمع بين الحرية والإدارة الفعالة.
الهادي التواتي طرح سؤالًا مهمًا: هل يمكننا أن نضمن حقًا توفير الموارد اللازمة لتدريب كل مجتمع محلي؟ وتذكّر بالخبرات السابقة في منح السيطرة للسلطات المحلية التي انتهت بالفساد وإهمال حقوق المواطنين.
لمياء بن لمو ، دافعت عن فكرة التدريب، مُؤكدة على أهمية برامج فعالة ومراقبة دقيقة لاستدامة عملية التحويل نحو الحكم الذاتي. رَجحت أيضاً ضرورة ثقافة المساءلة الشاملة وضمان وجود قنوات مفتوحة أمام الجمهور لتحقيق الرقابة الفعالة.
إيهاب الطرابلسي ، أشاد بتطوير برامج التدريب والتوجيه المستمر، وأكد على أهمية مراقبة دقيقة وإنشاء ثقافة مساءلة شاملة أثناء انتقالنا نحو الحكم الذاتي.
حياة بوزيان أكدت على ضرورة تطوير القادة المحليين وضرورة دور المنظمات غير الحكومية والصحافة المستقلة في مراقبة الأداء وفضح أي محاولات تلاعب أو سوء استخدام للسلطة.