بعد أداء صلاة العيد، هناك العديد من السنن والآداب التي ينبغي على المسلم اتباعها ليكمل فرحته وبركته. من هذه السنن:
- التكبير: يستحب للمسلم أن يكبر بعد صلاة العيد، فقد ورد في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يكبر في عيد الفطر حتى يخرج الإمام، وفي عيد الأضحى حتى يفرغ من صلاته. وصفة التكبير هي: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
- التهنئة: من آداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم، مثل قول بعضهم لبعض: "تقبل الله منا ومنكم" أو "عيد مبارك".
- العودة إلى المنزل: يسن للمسلم أن يعود إلى منزله بطريق مختلف عن طريق الذهاب إلى المصلى، كما ورد في الحديث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك.
- الزيارة: من السنن المستحبة زيارة الأقارب والأصدقاء في أيام العيد، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويجلب البركة والفرح.
- الصدقة: إن إخراج الصدقة في أيام العيد من السنن المحببة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من لم يسع له صدقة فليقل: اللهم ارحمني برحمتك".
- الاستغفار: يستحب للمسلم أن يستغفر الله بعد صلاة العيد، فقد ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد صلاة العيد: "اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني".
- الدعاء: الدعاء في أيام العيد مستحب، خاصة في أوقات الإجابة، مثل بعد صلاة العيد وبعد سماع الخطبة.
بهذه السنن والآداب، يمكن للمسلم أن يكمل فرحته وبركته في أيام العيد، مستفيدًا من فضائل هذه الأيام المباركة.
