يشكل "حكم إعطاء الزكاة" لقضايا الدخل والخروج من الإسلام جانبًا محوريًا في الفقه الإسلامي، خاصة فيما يتعلق بالمجموعات الثمانية التي تستحق تلقي هذه الصدقات وفقًا للشريعة الإسلامية. وفيما يتعلق بالكافر الذي يتم رعاية إسلامه، هناك اختلافات واضحة ضمن المدارس الفقهية المختلفة.
وفقًا لرأي جمهور العلماء، بما في ذلك المالكيّة والحنبليّة، فإن تقديم الزكاة للكفار الذين يتم رعاية دخولهم في الإسلام ليس فقط مباحًا بل أيضًا مرغوب فيه بشدة. الشرط الرئيسي هنا هو التأثير الإيجابي المتوقع على انتشار الدين وتوسعه. هؤلاء الأفراد غالبًا ما يكونون شخصيات مؤثرة داخل مجتمعاتهم، وبالتالي يمكن أن يساعد تأليف قلوبهم ودعمهم في زيادة نفوذ الإسلام.
ومع ذلك، فإن الحنفية والشافعية لديهم رأيًا مختلفًا تمام الاختلاف. بالنسبة لهؤلاء العلماء، فإن سهم المؤلفة قلوبهم من الزكاة غير صالح للأخذ منه عند التعامل مع الكفار. بدلاً من ذلك، يقصرون استخدام هذه الوظيفة لأجل تعزيز إيمان المسلمين الضعيف. وهذا يعني أن منافع الزكاة مخصصة حصريًا لكافة مستويات الاحتياج بين المؤمنين.
يثبت الشيخ ابن عثيمين وجهة نظر مختلفة أكثر شمولاً تتضمن توسيع نطاق الاستخدام المشروع للقسم الخاص بالمؤلفة قلوبهم للتبرعات الخيرية. حسب تقديره، يستطيع المسلمون منح مساعدات زكاتهم للكفار كمبادرة لتحقيق هدف مماثل وهو "تأليف القلب"، ولكن بطريقة فريدة تضمن سلامة العقيدة الإسلامية وتنميتها بشكل عام.
تتمثل أهم النقاط الرئيسية في هذا النهج في وجود أدلة مادية تشير إلى احتمالية قبول الشخص المستهدف للدين الإسلامي. قد تكون مثل هذه العلامات سهلة الملاحظة مثل ميل المتحاور نحو معتقدات الإسلام وكراهيته الشديدة لطريقته القديمة، أو طالباً منتظمًا للمواد ذات الصلة بخفايا الدين الإسلامي وطرق شرح النصوص القرأنية والتي ربما كانت سببا مباشرا لحصول التحول الروحي والإقبال على الحقائق اليقينية تجاه الاسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم . ويعتبر هذا النوع من اهتماماته دلالة واضحة وجلية تؤكد صدقية عزمه وتحوله النهائي لدخول المجتمع المسلم وخوض مغامرة جديدة مليئة بالتحديات المحفزة لبناء الذات وتطهير النفس البشرية الملتوية بمختلف أنواع الشهوات والمعاصي والتزاماتها وزلاتها الماضيه غير المرغوبة بعد اليوم تحت ظل الإسلام المعتدل الجامع لكل خيري الحياة الدنيا والأخرى. لذلك تعتبر هذه الظروف مواتية للغاية لاسترداد جزء من مقتنيات الزمالة الاجتماعية والدينية لصالح نشر رسالة الرسول الأعظم محمد بن عبد الله بن عبد مناف الهاشمي والذي اختاره الرب جل وعلا لتكون مهمته هي تهذيب الناس جميعا بغض النظرعن ألوان بشرتهم وظروف نشأتهم وانتمائات آبائهم ونسلهم السابق كل هذا يندرج تحت بند عموم الدعوة العامة لإظهار الحق وصفاء الضمائر واتقاء نار جهنم وما فيها من شدائد آلام ومعاناة وصعوبات مستمرة بلا انتهاء بسبب تقريع وحساب الجبار القدير الواحد الاحد الفرد الصمد الخالق الباري الرحمن الرحيم ذو العرش المجيد الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الودود المجيد الباعث الشهيد الحاكم العدل لا اله الا هو الواحد القهار المتعال العظيم الكبير الطيب وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وغفر لنا ولكم زلات الأقوال والأفعال وسدد خطاك بالنور والنور نوران نور مستقر ونور مرشد بادروا بالأعمال قبل الموت ولاتجعلوها كالسراب فهو هباء ثم هواء ثم عفاس