ملخص النقاش:
"أغلال التفكير: الخوف من السؤال وبحث الحرية"
تم تنظيم محادثة حول "أغلال التفكير"، حيث بدأ عبدالناصر البصري الموضوع بالإشارة إلى كيف أن من لا يفكر أو يطرح الأسئلة سيجد نفسه مُلقى في أغلال تُصمم بنفس الظروف التي تضعه فيها. ويرى عبدالناصر أن العقول الكسولة هي من صنعت لنفسها هذه الأغلال، مشجعًا الناس على التفكير بطريقة نقدية ومستقلة.
رؤى الحوار
أضافت بسمة الموريتاني إلى النقاش رؤيتها التي تعتبر أغلال التفكير ليست مصنوعة من معادن، وإنما من "خوف السؤال". هذه الملاحظة تضيف بُعدًا إلى فكرة عبدالناصر حول كيف يتشكل التفكير الجماعي والأفراد ضمن مجتمعاتهم.
وتستطيع بسمة أن تشير إلى أن رؤية عبدالناصر حول "أغلال التفكير الاجتماعية" قد تكون مبسطة للحقائق المعقدة. هي تدافع عن فكرة أنه بينما يمكن للمجتمع أن يُشكّل الأغلال، إلا أنه يمكن أيضًا أن يُفكِّكها. هنا تدخل قصص المنظرين والمفكرين والمحتجين الذين نجحوا في إطلاق فكر جديد، مشجعين الآخرين على التساؤل.
تبيَّن بسمة أن التغيير ليس مجرد جهد فردي، بل يحتاج إلى إرادة جماعية وتضامن. هذا الأخيران هما المفاتيح لبناء مجتمع يشجع على الابتكار والتساؤل بدلاً من التخلُّص إلى أغلال التفكير.
تركز المحادثة في جوهرها على تأثير الخوف في صياغة معتقداتنا ومن ثم اختيارنا بين التبعية أو الابتكار. يبرز النقاش دور المجتمع في تشكيل هذه الأغلال والدور الفعّال للإرادة الجماعية في كسرها.