- صاحب المنشور: هالة الطاهري
ملخص النقاش:تعتبر تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي جزءاً أساسياً غير قابل للإغفال في عالم التجارة الإلكترونية المعاصر. هذه التقنيات توفر فرصاً هائلة للشركات لزيادة الكفاءة وتحسين تجربة العملاء وتوقع احتياجاتهم المتغيرة باستمرار. ومع ذلك، فإن رحلة الاستفادة منها ليست خالية من التحديات.
التحديات
- جودة البيانات: يتطلب التعلم الآلي كميات كبيرة وموثوقة من البيانات المدربة. قد تواجه الشركات نقصًا في بيانات التدريب أو مشكلات تتعلق بجودة البيانات التي يمكن أن تؤثر على دقة النماذج وخوارزمياتها.
- الأمان والحفاظ على الخصوصية: مع زيادة استخدام البيانات الشخصية لتحسين الخوارزميات، تظهر مخاوف بشأن الأمان وأمن المعلومات الشخصية للمستهلكين. تطبيق القوانين الصارمة مثل GDPR يجعل الأمر أكثر تعقيداً بالنسبة للشركات لتأمين بيانات العملاء.
- الفهم البشري للقرارات المصنوعة بواسطة الآلات: غالبًا ما تكون نتائج القرارات التي يتم اتخاذها باستخدام التعلم الآلي معقدة وصعبة الفهم حتى للمختصين. هذا يشكل تحديًا عندما يتعلق الأمر بتفسير كيفية صنع تلك القرارات وكيف يمكن تحسينها.
- تكلفة التنفيذ والصيانة: بناء وتدريب نماذج التعلم الآلي Sophisticated يستلزم موارد عالية سواء كانت مادية أم بشرية مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف عملية التنفيذ والاستدامة طويل الأمد لهذه الحلول الرقمية.
- المنافسة والابتكار المستمر: السوق يتغير بسرعة ويجب على الأعمال التجارية أن تبقى حاضرة دائمًا عبر تقديم حلول أفضل لكل مرة وبالتالي الحاجة الدائمة للتحديث والتطور فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وهذا يتطلب استثمار مستمر غير مضمون العائد دائمًا.
المكاسب والمزايا المحتملة
على الرغم من وجود العديد من العقبات أمام التطبيق الناجح للذكاء الاصطناعي في مجال التجارة الإلكترونية، إلا أنه هناك عدد كبير من الفوائد والإيجابيات المرتبطة بهذه التقنية المتطورة والتي تشمل:
- تحليل عميق للسلوك: باستخدام أدوات التحليل متعددة الوسائط، يمكن فهم عادات التسوق الخاصة بكل زائر بشكل شامل ودقيق مما يساعد المحللين لاتخاذ قرارات تستند حقاً لرؤية واضحة لسوق العمل الخاص بهم.
- تجربة شخصية رائعة: تعتبر توصيات المنتجات المقترحة ذات الصلة حسب التاريخ السابق للعميل وشراءاته وللتفاعلات الأخرى أمر بالغ الأهمية لإرضائه وتعزيز الولاء له كعميل منتظم لدى الشركة.
- خدمة العملاء الأفضل: الروبوتات والمساعدين الصوتيين الذين يعملون بتكنولوجيا NA تعمل على مدار الساعة لمشاركة معلومات حول منتجات جديدة أو حصر المشاكل وإصلاحها بكفاءة كبيرة وذلك يعني عمل ٢٤ ساعة يوميا بدون انقطاع وفي النهاية هدف واحد وهو المزيد من رضا الجمهور واسع الانتشار .
في نهاية المطاف، يبدو واضحاً مدى أهمية مساهمة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في قطاع البيزنس العالمي الحديث حيث نرى كيف يمكن لها رفع مستوى الخدمات المقدمة وجذب فئات سكانية مختلفة ولكن يجب تذليل عقبات الطريق أولاً قبل تحقيق الجوائز المؤكدة!