فوائد قراءة سورة الملك قبل النوم: سنة نبوية وفضائلها

الحمد لله الذي أنزل القرآن هدى للناس، وجعل فيه آيات مباركات تنجي من عذاب القبر وتقرّب إلى الله تعالى. من بين هذه الآيات المباركات سورة الملك، التي ثبت

الحمد لله الذي أنزل القرآن هدى للناس، وجعل فيه آيات مباركات تنجي من عذاب القبر وتقرّب إلى الله تعالى. من بين هذه الآيات المباركات سورة الملك، التي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فضلها وقراءتها قبل النوم.

روى النسائي في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله عز وجل، سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب".

كما ثبت عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل وتبارك الذي بيده الملك. رواه أحمد والترمذي، وحسنه الألباني.

هذه السنة النبوية تشير إلى أهمية قراءة سورة الملك قبل النوم، وليس ذلك واجبا لازما لزوم الفروض، ولكنه مما ينبغي الحرص عليه. ففي قراءتها فوائد عظيمة، منها:

  1. حماية من عذاب القبر: كما ورد في الحديث السابق، فإن قراءة سورة الملك كل ليلة تنجي من عذاب القبر.
  2. زيادة الحسنات: كما جاء في الحديث، فإن من قرأ سورة الملك كل ليلة فقد أكثر وأطاب، أي زاد في حسناته.
  3. الراحة النفسية: قراءة القرآن الكريم قبل النوم تساعد على الاسترخاء والراحة النفسية، مما يؤدي إلى نوم هانئ ومريح.

ومن الجدير بالذكر أن قراءة سورة الملك ليست مقتصرة على وقت النوم فقط، بل يمكن قراءتها في أي وقت من الليل أو النهار، ولكن السنة النبوية تشير إلى أهميتها قبل النوم.

وفي الختام، فإن قراءة سورة الملك قبل النوم سنة نبوية لها فضائل عظيمة، وهي وسيلة لتقوية العلاقة مع الله تعالى وطلب حمايته من عذاب القبر. نسأل الله أن يجعلنا من القراء المتقين لسوره القرآن الكريم.


الفقيه أبو محمد

17997 ब्लॉग पदों

टिप्पणियाँ