رضى الله تعالى هو غاية كل مسلم، وهو ما يسعى إليه المؤمنون في كل أعمالهم. لتحقيق هذا الهدف السامي، إليك بعض الطرق العملية التي يمكن أن تساعدك في الحصول على رضى الله:
- المسارعة إلى الطاعات: اجتهد في أداء الفرائض والنوافل، وابتعد عن المحرمات والمعاصي. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه" (رواه البخاري).
- شكر نعم الله: شكر نعم الله هو شطر الدين، وهو سبب لدفع النقم وحصول النعم. اعترف بنعم الله عليك، وشكره بالثناء عليه باللسان، واستعمل هذه النعم في طاعة الله وطاعته. قال تعالى: "وإن تشكروا يرضه لكم" (النحل: 7).
- محبة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة: محبة النبي صلى الله عليه وسلم فرض على كل مسلم، وهي سبب لمحبة الله. كما أن محبة الصحابة رضوان الله عليهم وسيلة لتقرب العبد من الله. قال تعالى: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله" (آل عمران: 31).
- الاستجابة لله والرسول: استجب لأوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وابتعد عن نواهيهما. قال تعالى: "واتبعوا رضوان الله" (آل عمران: 100).
- النية الصالحة: اجعل نيتك في كل عمل تقوم به هي رضا الله، وابتعد عن الرياء والسمعة. قال تعالى: "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين" (لقمان: 6).
- الاستغفار والتوبة: استغفر الله دائماً، وتب إليه من الذنوب والمعاصي. قال تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا" (الزمر: 53).
- الصبر والتحمل: صبر على البلاءات والمحن، واحتسب الأجر عند الله. قال تعالى: "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب" (الزمر: 10).
- الصدقة والبر: اعمل بالصدقة والبر، وابتعد عن الظلم والعدوان. قال تعالى: "والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم" (المعارج: 24-25).
- الدعاء والاستعانة بالله: ادع الله دائماً، واستعن به في كل أمورك. قال تعالى: "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم" (غافر: 60).
- الذكر والقرآن: اكثر من ذكر الله وقراءة القرآن، فإنهما سبب لرضى الله ومحبته. قال تعالى: "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّا" (مريم: 96).
