يعد المسجد الحرام في مكة المكرمة أحد أقدس المواقع في الإسلام، ويحظى بأهمية كبيرة لدى المسلمين حول العالم. وفقًا للمعلومات المتاحة، يضم المسجد الحرام تسعة عشر بابًا عاليًا، تم بناؤها على عقدين، مع وجود باب واحد مبني على كمرين مثل جسر، ذو فتحتين. هذه الأبواب لها تاريخ طويل وتاريخها يعود إلى العهد الجاهلي.
فيما يلي تفصيل لعدد الأبواب وخصائصها:
- الأبواب الشرقية:
- باب السلام: كان يعرف في الجاهلية باسم باب بني عبد شمس بن عبد مناف، وهو الآن معروف باسم باب بني شيبة. له ثلاثة عقود.
- باب النبي:
- باب العباس:
- باب علي:
- الأبواب الجنوبية:
- باب بازان:
- باب بغلة:
- باب الصفا:
- باب الجياد:
- باب المجاهد:
- باب أم هانئ:
- باب مدرسة الشريف عجلان:
- باب الوداع:
- الأبواب الغربية:
- باب إبراهيم:
- باب العمرة:
- باب السدف:
- باب الحجلة:
- باب الزيادة:
- باب الدريبة (باب القطبى):
كل باب من هذه الأبواب له فتحتان، مما يجعل إجمالي عدد الطاقات والكمر يصل إلى ثمانية وثلاثين كمرا. ومع ذلك، أضافت المدرسة السليمانية كمرا عاليا فوق أحد هذه الأبواب، مما رفع العدد إلى تسعة وثلاثين كمرا.
من الجدير بالذكر أن المسجد الحرام خضع لتجديدات عديدة عبر التاريخ، حيث تغير شكله وأبعاده. حاليًا، يبلغ طول المسجد من باب السلام إلى باب العزة (537) قدماً، وعرضه من باب الصفا إلى باب دار الندوة الزائدة (500) قدماً. ويحتوي على 218 عموداً رخامياً، مع توزيع الأعمدة حسب الجهات المختلفة للمسجد.
بهذا، نرى أن المسجد الحرام يضم تسعة عشر بابا عاليًا، كل منها له تاريخه وخصائصه الفريدة، مما يعكس أهمية هذا الموقع المقدس في الإسلام.