ولد العالم الجليل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز سنة ١٣٣٠ هجريًا (١٩١٠ ميلاديًّا) في العاصمة السعودية الرياض. نشأ الشيخ وسط أسرة محافظة تتبنى منهج أهل السنة والجماعة والسلف الصالح، مما أثَّر بشكل كبير في تشكيل شخصيته الدينية والفكرية. تزوج الشيخ ورزقه الله ثمانية أبناء وثمان بنات. أسدى الله له الحياة لأكثر من ستة عقود كانت مليئة بالإنجازات العلمية والتعليمية. توفي رحمه الله في الثاني عشر من رمضان عام ١٤٢٠ هـ الموافق للتاسع والعشرين من أغسطس عام ١٩٩٩ مجرى عمره الثمان والتسعين عاما.
كان الشيخ يتميز بمظهر خارجي مميز؛ إذ لم يكن طويل القامة ولم تكن قامته قصيرة أيضًا، وكان معتدلا الجسم ذو وجه دائري وبرتقال اللون متوسط البشرة. فيما يتعلق بشمائله الخارجية الأخرى فقد وصف الراحل بأنه صاحب انف أكحل وليجة حاجبه وخفيف اللحيه واسعه الضلوع ومتوسط الحجم حيث إن يديه وقدميه ليست كبيرة جدًا مقارنة بجسد المتوسط الطول والذي يعد أحد صفاته أيضاً.
بدأ مشواره المهني كقاضٍ في بلدة الدلم خلال الفترة من ١٣٥٧ إلى ١٣٧١ ثم انتقل للدعوة والإرشاد عبر توليه الخطابة بمسجد عمه الشيخ عبدالله وانتهاء باستلامه تدريس المواد الشرعية والمعارف البشرية بالمدرسة المعروفة باسم "المدرسة الفقهية". بالإضافة لذلك شغل مواقع رفيعة داخل المؤسسات التعليمية والدعوية مثل عمادة جامعتان الاسلاميين بالمدينة ومقرر قسم الدراسات الشرعية بكل منها قبل ترقيته لاحقا الي مدير لها مطلع العقد التاسع ذات القرن الماضي بينما شهد نفس التاريخ اعلان تكليفه مديرا لدائرة بحوث الاستشارات الدينية والتوجهات الدعاوية بصفته وزيري事، كذلك اسند اليه امر قيادة الصفوف الخلفية لتحالف السنتهم المصطفوتة واتجه نحو تبشير العالم بافكارهم الراسخة فنشر العديد ممن اشارات التي تؤكد وجوب اعلاء رايات الكتاب والسنة وفريضة تطبيق رسالة نبينا الكريم -صلوات الرب عز جل عليه وعلى آله صحابائه اجمعن-.
كان فضيلة الدكتور مفتي المملكة العربية السعودیۃ سابقین فیذاک الوقت یستقبل یوما بیومی صباح مساء عددا کبیرا من طلبة العلم الوافدين إليه للاستزادة من علومہ الغزیرہ ویشرح لهم فهمھا بدقة ووضوح ،كما کان مذھبه المعتمد علی كتاب ربنا الوحید قرآن كريم وسنة رسولنا الاعظم سیدنا محمّد صلی الله علیه وسلم .وكان هذا واضحا جليا منذ ايام دراسته المبكرة تحت اشراف مشاهیر الفقهاء والمحدثین آنذاک بما فی ذلك تکریسه سیری عظیم بالنفس اقتداء بوالده المغفرة الی مهتمmatology وهو فرع الطب الذی تختص دراسة موارد التشريح التشخيصیهی العلاج الاحیاویفيه.وصل مجموع المؤلفات المنتسبة الي اسمه والتي تم نشر اکثر جزء منها حیاتیة حیث بلغ مجموعهارا واربعین منظومات تحقیقیة مثلت مراجع مرجعیه لدى الرآء النجباء سواء المقيميکن منهم ام المستقبلیم۔