في الإسلام، تعتبر المرأة الصالحة جوهرة ثمينة يعكس وجودها جمال البيت وتحقق الاستقرار الأسري. هذه الأعراف ليست مجرد خصائص شخصية، بل هي استجابة لأوامر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة التي تدعو إلى الأخلاق الفاضلة والتزام القيم الإسلامية. هنا بعض المعايير المهمة للتأكيد على صفاته:

1. "الصلاح": هذا هو أساس كل شيء آخر. صلاح قلب المرأة يدفعها نحو الطاعة لله والتزام التعاليم الدينية. إنها تسعى دائماً لإرضاء رب العالمين وتكون مثالا يحتذي به الآخرون.

1. الحفاظ على الكرامة والنبل: المرأة ذات الشخصية النبيلة ليست فقط محترمة ضمن حدود منزلها، ولكن خارجها أيضًا. تعاملها الجيد مع الجميع يعكس قيمة واحترام الذات لديها.

1. التوازن بين المسؤوليات: النساء الصالحات يجدن توازنًا رائعًا بين أدوارهن المختلفة - الزوجة الأم والأخت والأصدقاء والموظفين وغير ذلك الكثير. لكل دور توقعات خاصة ولكل واحد مهمته الخاصة، لكن جميعها يتم تنفيذها بنفس القدر من الحب والتفاني.

1. الصداقة والعطاء: المرأة الصالحة دائمًا مستعدة للعمل على مساعدة الآخرين ومساندتهم قدر المستطاع. ليس الأمر مرتبط بممتلكاتها فقط، ولكن أيضا بتقديم الوقت والجهد والمعرفة عندما يكون هناك حاجة لذلك.

1. الاحترام المتبادل: العلاقات الصحية تقوم أساسا على الاحترام والثقة المتبادلة. المرأة الحكيمة تفهم وتقدر احتياجات زوجها وعائلته، وتظهر لهم احترامها بطريقة واضحة وصريحة وبكل أدب وحكمة.

1. ضبط النفس والمرونة: الغضب وانتقاد الشخص الآخر يمكن ان يؤدي الى العديد من المشاكل داخل العائلة. ومع ذلك، يمكن للمرأة الصالحة التحكم بأعصابها واستخدام الحكم الصحيح لحل المشاكل بشكل فعال وسلمي.

1. الاعتدال والاستقامة: المرأة المرعية لاتسرف فيما ينفق ولا تأتي بما يغضب الله تعالى. تبحث عن الرشد والخير دوماً وتتبع السنة المحمدية بكل حب وتمسك.

1. التدين والشعائر الدينية: تعد صلاة الفرائض والنافلة جزء أساسي من روتينها اليومي بالإضافة للحفاظ علي الوضوء والصوم خلال شهر رمضان المبارك وغيرها من الشعائر الأخرى المرتبطة بالإيمان.

1. دعم التعليم والقيم الاجتماعية: تعمل المرأة الصالحة بلا كلل لتحقيق رفاهية المجتمع من حولها وذلك عبر تشجيع تعلم العلم ونشر الثقافة والقيم الإسلامية بين أفراد مجتمعها صغير كانوا أم كبار .

هذه هي بعض سمات المرأة المسلمة الناجحة والتي تستطيع تحقيق سعادة بيئة صحية مليئة بالمحبة والوفاق الداخلي وفقاً لرؤية الدين الإسلامي الحنيف .