- صاحب المنشور: جعفر البنغلاديشي
ملخص النقاش:
بالتأكيد، إليك مقال حول هذا الموضوع يتبع توجيهاتك:
تحول وسائل التواصل الاجتماعي: تأثيرها على الصحة العقلية للمراهقين
مع تزايد استخدام الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي، برزت مخاوف بشأن التأثير المحتمل لهذه المنصات الرقمية على صحتهم النفسية والجسدية. يعتمد المراهقون على الإنترنت للتواصل مع الأصدقاء، الحصول على المعلومات، وتكوين هوياتهم الشخصية؛ لكن هذه البوابة الإلكترونية الواسعة تحمل أيضًا تحديات فريدة قد تؤدي إلى مشكلات تتعلق بالصحة العقلية.
يتمتع الفضاء الرقمي بالإمكانات لإحداث تغييرات هائلة في حياتنا اليومية - فهو يسمح بالتفاعل العالمي، ويفتح فرصًا تعليمية جديدة، ويعزز الشعور بالمشاركة الاجتماعية ضمن مجتمعات افتراضية واسعة الانتشار عبر مختلف الحدود الجغرافية والثقافية. إلا أنه عندما يتعلق الأمر بصحة عقول المراهقين، فإن الصورة ليست كلها وردية كما تبدو للعيان.
أظهرت الدراسات الحديثة وجود علاقة مباشرة بين الوقت المستغرق أمام الشاشات والتغيرات السلبية فيما يتعلق بحالات مزاج الأفراد ومستويات الرضا العام عن الحياة لديهم. يعاني العديد ممن يقضون وقتاً طويلاً أمام شاشة الهاتف أو الكمبيوتر المحمول من علامات الاكتئاب والقلق والإجهاد النفسي الأخرى المرتبطة غالباً باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية بكثافة وبشكل مستمر يومياً. تشير التقارير أيضاً إلى زيادة معدلات الهجمات الإلكترونية والسلوك العدواني الرقمي لدى بعض أفراد جيل الطفرة التكنولوجية الجديدة مما يؤثر بدوره سلبيًا عليه وعلى سلامته الذهنية والعاطفية.
كما تساهم المنافسة غير الصورية التي تخلقها المقارنة الدائمة والأحاديث الجانبية الناجمة عنها سواء كانت شخصية أم عامة -في انخفاض ثقة الشخص بذاته واحتباس شعوره بالنقص تجاه الآخرين الذين يبدو لهم أفضل حالاً حسبما ينشرونه ويلفقونه عبر حساباتهم الخاصة بإظهار مظاهر الكمال الوهمي للأمور الحياتية المختلفة والتي تزيف الواقع حق زيف! وهذا بدوره يضع ضغطًا نفسيًا كبيرًا عليهم خاصة وأن هؤلاء الأصغر سنًّا أكثر عرضة لهذا النوع من الضغط بسبب عدم نضج تفكيرهم وقصور فهمهم للحياة ببعدها العملي والفلسفي لمراحل عمرهم المبكرة نسبيا . وفقا لدراسة حديثة نشرت عام ٢٠٢٠ ، ازداد عدد حالات القلق والمخاوف عند الأطفال والمراهقين بنسبة كبيرة خلال السنوات الأخيرة وقد ربط الباحثون ذلك ارتباط مباشر بممارسة الاعتماد الزائد والاستخدام المكثف لتطبيقات الشبكات العنصرية المتعددة الاستعمال لكل فرد منها دور محدد يسعى إليه لتحقيق هدف بعينه ولكن بدون إدراك الآثار الجانبية لهؤلاء المستخدمين الأساسيين وهي فئة العمر الصغيرة منهم والذي يستوجب وضع إجراءات مراقبة صارمة لحماية حقوق الطفل والحفاظ على سلامتة الحسية والنفسية لما لذلك من آثار طويلة المدى لاحقا أيضا عندما يكبر ويتطور ويتحول لمن هم اكثر قدرة وأكثر معرفة بأخطاء الماضي وكيف تجنب ارتكابه مرة أخرى مستقبلا حينها سيصبح قادر قادر علي مواجهة تلك العقبات بطريقة بناءة وصحيحة تمام الثقة تمام الثقه