يُعتبر علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول فدائي في الإسلام، حيث قدم حياته فداءً لنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم. عندما خطط المشركون لقتل النبي الكريم وهو نائم في فراشه، تقدم علي بن أبي طالب ليبيت في فراش النبي، مما أدى إلى نجاح هجرة النبي إلى المدينة المنورة. هذا الفعل البطولي من علي بن أبي طالب جعله أول فدائي في الإسلام، حيث افتدى النبي الكريم بنفسه.
علي بن أبي طالب، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته فاطمة، كان معروفاً بشجاعته ونصرته للإسلام والمسلمين. في غزوة بدر، أظهر شجاعة عظيمة عندما بارز الوليد بن عتبة وقتله. وفي يوم الخندق، تصدر علي النزال مع عمرو من المشركين، ودعاه للإسلام ثم نازله وقتله، مما كان بداية شرارة النصر للمسلمين. كما فتح حصون خيبر على يديه بعد أن أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم الراية.
كان علي بن أبي طالب يتميز بصفات عديدة، منها الشجاعة والقوة والكرم. وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه "أدعج العينين، حسن الوجه كأنه القمر ليلة البدر حسناً"، مما يدل على جمال شخصيته وشجاعته.
بهذا الفعل البطولي والفداء بالنفس، يعتبر علي بن أبي طالب أول فدائي في الإسلام، حيث قدم حياته فداءً لنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.
