في جوهر العبادة الروحانية التي يوفرها شهر رمضان الكريم، قد ينخفض تناول الطعام نتيجة الصيام الطويل مما يؤدي إلى فقدان بعض الأشخاص للوزن. ومع ذلك، يمكن تحقيق توازن بين التقيد بالصوم وتعزيز الصحة الجسدية عبر اتباع خطة غذائية مدروسة. إليك مجموعة من الاستراتيجيات الفعالة لتساعدك على الحفاظ على صحتك وزيادة وزنك بشكل صحيح ومستدام أثناء الشهر الفضيل.

1. البدء بكسر الصيام بطريقة صحيحة: بدلاً من القفز مباشرةً إلى وجبة كبيرة بعد الإفطار مباشرة، ابدأ بتناول التمر والمياه. هذا يساعد جسمك على استرجاع الطاقة والمعادن الضرورية قبل التعامل مع الوجبات الثقيلة.

1. التنوع والتوازن الغذائي: تأكد من تضمين جميع مجموعات الغذاء الرئيسية في نظامك الغذائي اليومي - البروتين (مثل اللحوم والبقول)، الكربوهيدرات (الأرز والخضروات)، الدهون الصحية (أوميغا 3 الموجودة في أسماك مثل السلمون) والفواكه والخضروات الطازجة. حاول استخدام الزيت النباتي والصوص الخفيف عند طبخ الأطعمة لإضافة المزيد من السعرات الحرارية بدون زيادة الدهون غير المرغوب فيها.

1. تناول الكثير من السوائل: رغم أنه يُشجع تقليل كمية المياه أثناء النهار بسبب الصيام، إلا أنها ضرورية جداً ليلاً. يمكنك شرب ما يصل إلى 8 أكواب ماء عقب كل وجبة للحفاظ على ترطيب الجسم وتقليل الشعور بالجوع لاحقا. أيضا، الشاي الأخضر والعصائر الطبيعية غنية بالسعرات الحرارية ويمكن أن تكون خيارات ممتازة.

1. تجنب المشروبات المحلاة: تعود العديد من الناس عادات سيئة تتضمن المشروبات الغازية والحلويات الثقيلة والتي تحتوي على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية الفارغة. هذه الأنواع من المشروبات قد تساهم فعليا بخفض مستويات الماء داخل خلايا الجسم عوضاً عن رفع مستوى الطاقة كما يبدو الأمر واضحا.

1. التركيز على الوجبات الصغيرة المتعددة: بدلا من ثلاث وجبات رئيسية ثقيلة يومياً، فكر في فرضية "الصغير والكثير". هذا يعني تناول عدة وجبات صغيرة ولكن منتظمة طوال الليل للإبقاء على عملية التمثيل الغذائي نشطة والسماح للجسم بامتصاص واستخدام السعرات الحرارية بشكل أكثر كفاءة.

1. النوم الجيد وتمارين رياضية معتدلة: الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم وأداء تمارين رياضية متوسطة الشدة يمكن أن يعززا أيض الجسم ويحفزان نمو كتلة عضلية صحية فضلاً عن مساعدة جهاز الهضم لديك ويعملان ضمن نطاق النظام العام لصحتك العامة والنفسية أيضاً.

1. استشارة محترفين متخصصين: إذا كنت تشعر بأن حالتك الصحية تحتاج لمراقبة خاصة أو تعديلات إضافية بالنظام الغذائي الخاص بك بما يناسب احتياجات أدائك البدني، فننصح باستشارة طبيب مختص تغذية أو اختصاصيين آخرين يتمتعون بإرشاد عام بمجالات الصحة عامة وللتغذية خصوصاً حتى تستطيع رسم خارطة طريق حميتك الخاصة وفق أعلى المعايير العلمية والأمان المجتمعي والإسلامي أيضاً إن اقتضى الأمر لذلك.

ختاماً، دعونا نتذكر دائماً أن الصوم ليس فقط عن الامتناع عن الطعام والشراب، ولكنه أيضاً تحد للأرواح للتواصل والقرب الصادقان لله عز وجل بينما نسعى لتحقيق حياة أقوى وصحة افضل لنا ولمن حولنا ممن نحب ونقدر وجودهم معنا بحياة مباركة وخاليه من الأمراض قدر المستطاع بحسب توجهات الله تعالى والدين الإسلامي الرحيم بنا وبجميع عباده المؤمنين إيمان صادق بغفران ذنب وأجر كبير مرتقب لأهل الصبر والاستقامة المسير نحو مرضاته جل وعلا فوق سماوات سماوات كثيرة كل واحدة منها تحتفظ بسر عظمه باتجاه مولانا الواحد الاحد أحد اسمه الحق الذي يدخل تحت رعايته رحابه رحماء برحمتهم لكل خلق خلق وهو سبحانه وتعالى عالم بكل صغيرة وكبيرة يحدث بلا علم منه ولا حسبجه حساب لكن وعد وعد بوعد جميل لمن صدقه هداه واتبع سنت محمد صلى الله عليه وسلم سنة هداية رشادا مهذباً لحسن البشر وخيري الدنيا والآخرة مجتمعتين آمين يا رب العالمين!