تعتبر "أروى بنت حرب" إحدى الشخصيات البارزة المرتبطة بالعصر الجاهلي الإسلامي المبكر، وهي زوجة أبي لهب بن عبد المطلب، عم النبي المعروف بخصومته المستمرة للإسلام. تعد هذه المرأة جزءًا حيويًا من التاريخ الإسلامي نظرًا لدورها المؤثر في مقاومة الدعوة المحمدية الأولية ودعائها المتواصل ضد رسالة السلام والإرشاد الجديدة القائمة آنذاك.

ولدت أروى بنت حرب ضمن قبيلة بني هاشم العريقة والتي ينتمي إليها النبي أيضًا مما جعلها تربطها رابط قرابة خاص برسل الله نفسه. ومع ذلك، فإن طبيعة شخصيتها وإخلاصها غير المشروط لأبي لهب أديا بها نحو وجهة مخالف تمامًا لما يمثله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. لقد اتصف قلب أروى بما يشبه الغضب المضخم تجاه الدين الوافد حديثاً والذي لم يكن يعجبها اطلاقا-كما يبدو-.

كان معروفًا عنها أنها تتحدث بسوء دائم عن النبي وشريعته الجديدة أمام العامة ممَّا زاد من حدة الفرقة المجتمعية خلال تلك الفترة الانتقالية الحرجة. بالإضافة لذلك، فقد رويت عدة قصص حول تصرفاتها العنيفة ومحاولات إيذاء الصحابة بإلقاء الأشياء الحادة والشوك وحزم النباتات الآخذة تحت قدمي المارة بالقرب منه عليهم خاصة حين مر بهم اثناء ادائه الطواف حول البيت الحرام. لكن، ربما ابرز اعمال شرها تشير الي شعائر الاسلام والنبي本身 بشكل مباشر عندما حاولت ضرب نبينا الكريم بقطعة الحجارة أثناء جلوسه برفقة صحابي جليل آخر يدعى ابو بكر الصدّيق رضوان الله عليه قرب الكعبة المشرفة نفسها! وعلى الرغم من اعتقاد البعض ان الخطأ وقع هناك ولكن سرعان ما اكتشف الصادقون انه لحكمة إلهية فقد اصابت العمى عين ارواء فور طلبها معرفة موقع المصطفى بعد مغادرتهم المكان سوياً. وما زال تأثير مواقف مثل تلك واضحة حتى يومنا الحالي ليذكر الناس بموقفهم الفريد والتحديات التي واجهوها وقت البداية الأولى لنشر دعوة لا اله الا الله وحدانية الله المطهرة.

وفي محاولة أخرى لإلحاق الضرر برسالة الخير, شجعت اروى أبنائهما الشهيران ‘عتبة’ و‘عتيبة’, الذين تزوج كلاهما بابنتاي الرسولﷺ , على تطليق نسائهم الثلاثباشرة بدون سبب واضح سوى طاعة امهن .وقد فعل كلاهما بلا تفكير مرتين، الأمر الذي اغضب بشدة صاحب الزمان وفيه أمر سماوي يستحق التنفيذ بكل عظمته : ''اللهم سلط علي واحد منهم كلبا من كلابك فانقتل الاسد." وهكذا تحقق وعد الرب سبحانه وتعالى على الفور وغير منتظر إذ أنهكت قوة الملك الطبيعية حياة عتيبه بينما كان يقصد ايصال مزيده من الألم والمعاناة لقائد المسلمين الأعظم آنذاك. أما النهايه المريره لهذه الشخصية الظالمه فتدورحول عودتها الواضحه للغرض القديم مرة اخری حيث لاحظ جميع شهود العيان حمل تعداد كبير من انواع النبات المؤذي ومن ثم جلسته فوق كتلة ضخمة للتوقف واستعادة نشاطה قبل مباشرة مهمتها المفضلة...لكن القدر قضى بأن يتم سحب جسم الصاحبة بقوه مستمرا بصقل قوة شديدة لجذبها خلف وراء وليست امام وذلك عبر استخدام الحبال الثقييله الموضوعه داخل اعناقها مما نتج عنه اختناق مؤلم وانهاء حياتها بطرق مصيرية وصُنع وبكل تأكيد تجاة رديف الاجرام والذي ارتكبته سابقآ ولذلك حكم القانون الروحي عليها بالسجن مدى الحياة داخل وخارج حدود العالم الارضوي والملائكي لعصور عديده جدا وسنين طويلة الى ان يأذن الخالق عز وجل بازالتها تمامااااام