صلاة المغرب هي واحدة من أهم الصلوات اليومية في الإسلام. وفقًا للشريعة الإسلامية، تتكون صلاة المغرب من ثلاثة ركعات بدون زيادة أو نقصان سواء كنت تؤديها في المدينة أو أثناء سفرك. هذا يؤكد عليه حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي يقول "من حافظ على المكتوبة كانت له عدلاً".
بعد الأداء الرئيسي للصلاة، يحث الدين الإسلامي المسلمين أيضًا على أداء ركعتين نافلة بعد صلاة المغرب بناءً على الحديث الشريف الذي رواه أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من صلى في يوم اثني عشرة ركعة غير فريضة بنى الله له بيتاً في الجنة..." هذه الركعتان تعد جزءاً من السنن الرواتب التي تشجع عليها السنة النبوية لتعميق العبادة وتعزيز التقرب إلى الله.
بالانتقال إلى كيفية القراءة خلال صلاة المغرب، فإن هناك مرونة معينة تسمح باختيار سور قصيرة أو طويلة. لكن بشكل عام، غالبًا ما يتم اختيار السور القصيرة من الجزء الأخير من القرآن المعروف بالمصحف، بما في ذلك سورة الإنسان والتكوير والأعلى والقمر وغيرها حسب تفضيلات المؤذنين وأهل العلم. ولكن يجب التنويه أنه ليس هناك تكليف محدد بالسورة الواحدة للقراءة بها، بل يمكن تعديل الاختيارات حسب الرغبة الشخصية ضمن حدود الشرع الإسلامي.
أما فيما يتعلق بعدد ركعات الصلوات الأخرى الخمس، فهي تعتبر أساسيات صلاة اليوم والتي تم توضيحها بدقة في كتاب الله وفي سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بعدد إجمالي قدره ست عشرة ركعة يومياً وليلة بين الفرض والنفل، مما يعكس أهميتها وحرص الإسلام على الزيادة في العبادة والتقوى.