القدس، تلك المدينة المقدسة ذات المكانة الدينية والثقافية العالمية، تحيط بها سور تاريخي يحميها منذ قرون طويلة. هذا السور يتميز بفتحات عدة تعرف باسم "الأبواب". هناك سبعة منها مفتوحة وثلاثة أخرى غير مستعملة حالياً ولكنها تحمل أهميتها التاريخية. سنتعمق أكثر في توضيح كل واحدة منها.
- الأبواب المفتوحة:
- باب العامود: يقع في الشمال ويحمل تسميات مختلفة بما فيها "باب النصر"، ويعكس المهارة الفنية للرومانيين حيث يوجد عمود كبير مع منحوتات معبر عنها بإمبراطور روماني سابق.
- باب الخليل: يقع غرب العاصمة، سمّي بهذا الاسم نظرًا لقربه من طريق يصل إلىمدينة الخليل جنوب فلسطين، كما يعرف أيضًا ببـ "باب يافا".
- باب النبي داود: يبرز كأكبر الأبواب حجماً وارتفاعاً عند دخولك نحو الجنوب الغربي للقدس. يحتوي تصميمه على برج استراتيجي استخدم للأهداف الدفاعية مثل مراقبة المناطق المحيطة وإطلاق الرماح أو حتى إسقاط المواد الساخنة أثناء الهجمات.
- باب المغاربة: رغم بساطته نسبياً إلا أنه مهم بالنسبة لمنطقة المغاربة التي فقدت خلال فترة الاستعمار الإسرائيلي الأخيرة. وتُعرف كذلك بأسماء متداولة تشمل "باب النبي" و"باب البراق".
- باب الساهرة: يشير لموقع استراتيجي آخر نظرا لرؤية واضحة لساحات القبور المحلية بالإضافة لتسميته الأخرى المؤقتة والتي ترتبط برجل سياسي يهودي معروف يدعى هيرودس أنتيباس المعروف أكثر بملك اليهود آنذاك تحت الحكم الروماني.
- باب الجديد وباب عبد الحميد الثاني: الأخيران ممن فتحوا حديثاً فيما مضى ضمن السياج التاريخي للعاصمة. والملاحظ هنا وجود علاقة مباشرة لكل منهما بحكام مختلفين شهدتهم البلاد عبر الزمن المنصرم بدءا من القرن الماضي وانتهاء بالقرنين السابقين لذلك بكثير.
- الأبواب المغلقة:
كل هذه الأبواب الثلاثة خلفتها الحقبة الامويه (العهد الإسلامي المبكر جدا) لكنها اليوم ليست مطبقة للاستخدام المعتاد وذلك لصالح خدمة أغراض أخرى. وهم :
- باب الرحمه والتوبه والمعروف ايضا بــ "الباب الذهب".
- **الباب الواحد او بوابة واحد المستخدمה الى داخل الأراضي المقدسه بشكل مباشر من الناحية الجنوبیه .
- **المثلث ثلاث ابوابه اثنان منهم يعملان بينما الثالث ملك خاص للحريم فقط ولا يمكن الوصول إليه بصورة عامة. وأخيراً ، ما اصطلح المجتمع بتسميته المتداولتين 'البab المضاعف'أو'الدبل'.
هذه الوصف التفصيلي سوف يساعد القراء على فهم الجانب الهندسي والتاريخي لأبواب مدينة القدس النفيسة بكل جوانبه المختلفة سواء أكانت مشيدة منذ القدم ام أنها تضيف ظاهره جديدة للسياج محدثة تغييرا بسيطا لكن موضع ثقة لدى المواطنين المقيمين داخل حدود الدولة المستقلة أصلا وصلاحا لها بأن تعلن ذلك علانية أمام العالم أجمع!