إن مرحلة الخطوبة تعد فرصة ثمينة لكل من الرجل والمرأة للتعرّف على بعضهما البعض بشكل أعمق، وبناء ثقة ومودة عميقة ستكون حصناً لمستقبلهما الزوجي. وفيما يلي مجموعة من النصائح القيمة للمخطوبة لتحقيق حياة زوجية مستقرة ومثمرة بإذن الله:

1. الصدق والثقة: يعد الصدق شرطاً أساسياً لأي علاقة صحية. عليكما أن تكونا صادقَين مع بعضكما بشأن التجارب السابقة والعادات اليومية والمستقبل المأمول. الثقة تبنى على أساس الوضوح والاستقامة في العهد. انظرا للأمام نحو مستقبل مشرق بدلاً من النظر إلى الماضي باستمرار.

1. الاحترام المتبادل: احتراما كلاكما لحقوق الآخر وخصوصيته هو مفتاح النجاح في العلاقة. كنّا دائمًا مبدئيين ولطفيين حتى عندما تختلف آرائكم حول أمر ما. اعترفا بأن الاختلافات تعزز الفهم المتبادل وتضيف تنوعًا إلى حياتكما المشتركة.

1. الثقة العمياء: اختيار شريك الحياة يرتكز على وجود ثقة كاملة وثابتة فيه. إذا شعر كلانا بالنقص في تلك الجوانب، فقد تؤثر ذلك سلبيًا على الاستقرار العام للعلاقة. ابحثا عن علامات التجرد والسلوك الأخلاقي قبل الركون إليه باعتباره شريك العمر.

1. تجنب المحاولة غير الناجحة لإصلاح عيوب بعضكما البعض: أهم قرار يتم اتخاذه خلال الفترة الأولى من العلاقات الزوجية هو قبول بعضكما بكل ماهو موجود بالفعل - نقاط القوة ونقاط الضعف كذلك. التركيز ينصبُّ هنا أكثر على البناء وليس التحسين الدائم لما هو قائم уже! احترم اختلافاته واتفق معه فيما تشاطرانه من اهتمامات مشتركة واسعى دائماً لمساندته ودعم طموحاته الخاصة أيضًا! بذلك فقط تستطيعان صنع بيت سعيد ومعيشة طويلة الأمد مليئة بالسعادة والحياة الجميلة للحياة الاجتماعية والنفسية أيضاً!

1. النصائح العملية لكيفية تمرير أيام خطوبتك بثبات وشعور عام بالإنجاز:

* حافظا سرا خصوصيتكما وانظراه كجزء أصيل ومنفصل تمام الانفصال عمّا يعرف عنه الآخرون خارج اطار علاقهكما الحميمة الخاصتين بنا . وهو الامر ذاته بالنسبة لاسرار ذات طابع عميق داخل قلبك/ قلبها ايضا ! عدم مشاركتها سيساعد بالتأكيد اكثر اكثر حفظ حقوق واحساسامسؤولية وعفة الرومانسية المؤقتة التي تربطهتما سويا حاليًا بالمطلق .

* تقبله لمن يخطىء بنظر عيناك ، واستمع كطرف ساذج امام موقف اخطائك بغض النظرعن مدى فداحة الاعمال المرتكبة ؛ فهذا بالضبط السبيل المثالي لاستدارجة طريق غفرانك بطريقة صحية وصبر بلا حدود لاحق انه انت مَن تعلم منهم منذ اللحظة الاولى دخلت بيوت اهلها...

* وجود خلاف -مزمن أم مؤقت – ليس شيئاً سيئاً بل بالعكس فهو جزء طبيعي مما يسمى بالحياة نفسها والتي حتما لاتخلوف بشجار وخلاف صغير حين يحدث هما ويتحول الى نار هائلة اذا ترك بدون رقابه منطقية راشدة لانهاء جدلية التصعيد عبر الحوار الجدلي المعقول المبني وفق السياقات العامة للسلوك الاجتماعي المسالم اولآ وتحويل جوانبه المدمرة الي جانب ايجابي مفيد اذ تسمح الفرص المواتية لذلك .

* وضع جدول زمني واضح للغايه حول مصروف المهر وجميع المصروفات الاخرى متعلقه بزواجيكما وانتقال انتقالية منزليك الجديدتان بعد عقد قرأنك رسمياً , هي افضل طريقة كي نسد الطريق لامكان تجدد الخلافات والخيبة النفسيه وغيرها لاحقا بسبب رجل أعمال غريب الاطوار !!!

* كون منتبه جيد لهذه المعلومة :الرجل مثلك تمام التشبيه لايستطيع قراءة افكار المرأة الا اذا تخاطبت مباشرة معه بدون تمويه وتوشيح كلام كالبحر عميقا ليمكن نقشه سطحيا ...فهو انسان لديه الحق أيضا بان يعي ماذا يريد ابنته ويسمعه منها كذلك شعوره برغبتها فى تحقيق اهداف نحاول الوصول لها سويا .... وبالتالي اصبح دورنا الآن جعل حديث ذات فلان بفكري مختلف عنها انقطاع وسائل الاتصالات القديمه المعتاده سابقا ولمسك جلد جديد اقرب للفهم العميق ولوحدنا فهم حقائق مانريد ..