مع تقدم العمر، قد يواجه الآباء تحديات صحية مختلفة تؤدي إلى نوع من "العجز" سواء كانت الإصابة بفقدان البصر الجزئي أو الكلي، أو صعوبة الحركة، أو مشكلات نطقية، أو حتى أمراض مزمنة تتطلب رعايتهم بشكل خاص. هنا كيف يمكن للأبناء القيام بدورهم برعاية فعالة ورعاية كريمة.
1. المحبة والكلمات الداعمة:
الأولوية الأولى يجب أن تكون لإظهار الحب والاحترام؛ لأن روحانية حالتكم وعاطفتكم ستكون دواءً سريع التأثير بالنسبة لهم. تجنبوا كل أشكال التقليل منهم والتعبير عن الاستياء تجاه ارتباكاتهم الصحية - فهذه لحظات تحتاج لصبر كبير وفهم عميق لما يمر بهم. عززو من عزيمتهم بإعطائهم الثقة بأنكما إلى جانبهم بلا انقطاع.
2. الرعاية الطبية المثلى:
يتميز الأشخاص الذين يعانون من العجز باحتياج متزايد للرعاية الطبية المتخصصة. كن مطمئنًا بأنه ليس فقط تقديم الخدمات الطبية مهم وإنما أيضًا التخطيط الجيد لهذه الخدمات وفق احتياجات الوالد الخاصة بك. إذا تطلب الوضع نقل المسنين للمستشفى لمراقبة الحالة الصحية باستمرار، فتابع إجراءاتها بنفسك ولا تنقل مسؤوليتك إليها. ربما ينصح طبيبك بتغيير بيئة معينة أو إضافة تجهيزات خاصة لمنزلك لتحسين سلامة وأمان ذوي الاحتياجات الخاصة؛ تأكد دائمًا من تواجد هؤلاء الأشياء عند حاجتك لها.
3. اختيار فريق مساعد موثوق:
إذا كنت تعمل كثيرًا خارج البيت، ابحث عن خيارات مرنة للعناية بالمسنين داخل منزل والديك المقتربين. قد يشمل الفريق مقدم خدمات طبية محترف مثل ممرضات متخصصات في الرعاية المنزلية, بالإضافة لمساعدة عاملة تقوم بغسيل الملابس وإعداد الطعام وغيرها مما يساعد على تقليل عبء العمل اليومي عليك وعلى أفراد العائلة الآخرين. ومع ذلك، حافظ دومًا على مشاركتك الشخصية قدر المستطاع; ليس هنالك تعويض بديل لقضاء الوقت بالفعل جنب والدتك أثناء فترة استرخائك بعد يوم عمل شاق مثلاً! إن قيامك بذلك سيكون مصدر سعادة كبيرة لك ولوالديك بالتأكيد وستشعره وكأنه جزء فعال ضمن البرنامج العام للحصول عليه الرعاية اللازمة اللازمة بكل سهولة وسلاسة حال شعوره بالحزن الشديد نتيجة مرضه الحالي وحفاظ الجميع علي احترام مشاعرة واحتوائه بطريقة عملية أيضا وليس مجرد مجرد كلام جميل بدون اي تأثير فعلي .