يقصد باليقين بالله حالة نفسية تتميز بثقة عميقة وإيمان راسخ بأن الله تعالى قادر ومتحكم مطلق بكل أمور الكون. هذا اليقين ليس مجرد اعتقاد عقائدي فقط، بل يشمل أيضًا ثقة كاملة بقضاء الله وقدره، مما يؤثر بشكل إيجابي كبير على تصرفات الفرد وردود فعله تجاه مختلف المواقف. عندما يعيش المرء في ظلال هذا اليقين الصادق، يجد راحة نفسية كبيرة وطمأنينة قلبيّة، بالإضافة إلى شعوره بالقرب المحسوس من الخالق سبحانه وتعالى.
إن الطريق نحو تعزيز اليقين بالله متعدد الأوجه والأبعاد. أول تلك الأبواب هو تعميق الإيمان واستقراره داخل النفس البشرية. إن الإيمان حقًا هو المنطلق لكل خصلة حميدة، ومن ضمن تلك الصفات الحميدة التي ينتج عنها اليقين هي ثقافة الاعتماد التام على الله وتحقيق الوثوق المطلق بجوده وعدله ورحمته. أما الباب الثاني فهو العلم المقترن بالفعل. فالاستزادة من طلب العلوم الشرعية وبذل الجهد لتطبيق ما تعلم أمر ضروري لتحقيق درجة عليا من اليقين بإمكانيات الله وصفاته. علم بلا عمل يجمد رتابة الدين، بينما العمل بدون فهم صحيح قد يسقط الأفراد بدائرة التقليد العمياء بدلاً من غمر طاقات العقول والعواطف بتعاليم الاسلام الواضحة المبنية على أسس منطقية رشيدة .
كما تمتلك الصحبة تأثير مباشرعلى تنمية روح الانفتاح على الحقائق الربانية لدى أي فرد مسيطر عليها عوامل خارجية خارجية كالترغيب والترهيب والتسلط. لذلك فإن اختيار رفقة ذات خلق عال ودين واجتماعى نقى يعد عاملا هائلا فى زيادة رصيد اليقين الداخلى لدي الشخص المصاحب لهم ذو التصورات المتوافقة مع توقعاته الجميلة للحياة المثالية وسط المجتمع الإسلامي الضابط لمبادئه الآمرة والناهية حسب توجيه رب العالميين جل وعلى. كما تعد دراسة علوم التاريخ والدروس المستخلصة منها ممرا رئيسيا أيضا وراء زيادة الشعور بالعزم والحزم في آفاق الإيمان والتقبل لما قدره القدر وفق تقديره الحكمة البالغة والخطة المدبرة للتاريخ الإنساني منذ البدء وانتهاء بصائر الساعة النهائية وما بعدها من فضلاء أهل الجنة والنيران بحسب أعمالهم الظاهرة والكافرة بالأفعال السرية المخفية عنه جل شأنه ولذلك تجلي القدماء الذين عرفوا بالسير الذاتية الرائدة والتي احتواها كتب الحديث والسيرة والتاريخ بشخصيات بارزة مثالا يحتدى بهم لمن يريد تحقيق أعلى مستويات الثبات أمام تحديات الزمن وانكساراته .
ومن مظاهر ظهور قوة اليقين بالله صدقا رضا قلوب المسلمين بما قدر عليهم طول حياتهم قصدا أو خطأ , فتلك علامة واضحه لشجاعة داخليه تخضع للقدر باعتباره حقيقة ملموسه عند الايمان لمصلحة دينه وشريعته وكذا الصبر أثناء تعرض نفسه للأخطار ولمآسي الدنيا ومعاناتها ناهيك عن الاستمرار بأداء الفروض ومزاولة الأعمال الصالحه كمصدر رزقي ومستخلص سعاداتى اليوميه وحرص المنتظم على أداء جميع أدوار عباده المهيبة مثل إقامة الحدود الشرعية واسباب حفظ البيضة المقدسه جنبا الى جنب مع اجتناب ارتكاب المكروهات واتباع نهج الرساله المحمديه غراس الاخلاق الاجتماعية الموروثة عبر الاجيال وهذا النوع من السلام الذاتي يساعد كثيرا على احداث تغيير جذري لفلسفة نظرتهم للعالم وخاصة حينما يفكرون باستقبال اللحظة الأخيرة الأخيرة قبل انتقال ارواحهم نهائيّا الى دار الاخره والتخطيط لها برضا وتمكين فيها ليوم حساب شامل وصراط مستقيم مغاير لاتجاه امور دخلت تحت بند نصب المغريات والشيطانيه لحرفة الناس عن طريق رشد رحمة المسيح ، وقد تأكد حديث ضعيف نسبتا لوثابه صلى الله عليه وسلم بأنه : " لن تقوم الساعة حتى لا يبقى أحد إلا رأى مقعده من النار أو الجنة" لذا فان تزكية النفس بالمواعظ الدينية تساعد اهتمام اهتماماتها الداخلية للتحقق المباشر للدلائل الناطقة بالحقيقة وليس الغرور بفكرة الحصول على مكاسب ماديه زائلة اولا ايضا هناك عدة نتائج مباشرة للاستناد على خطوات بناء اساس اتقان الدعوه اليه واقتناعه بان الاسلوب الامثل الوحيد لينتشر رسالة العدله الاجتماعيه عالمياً تدريب الاولاد تربيتاهم التعليمية والمعنويه بدءاً بأسر المؤسسات الأقرب لهم اجتماعيا سواء كانت مدارس اسلاميه ام مدارس عصريه اماكن تجمع دينيه ام وسائل اعلام شرعيه لان تلك وسائل التأثير الفكري الرئيسية تؤثر بطرق مختلفة فيما يعرف بنظرية تكوين شخصية شخصية انسان قوامها الدين والفطرة الحسنه والسلوك الاجتماعي الرائد وستقدم لنا نظرتها الخاصة تجاه المفاهيم الهامة التالية وهي تعريف مفاهيم الصداقة والاخوه الجامعة بين ابناء شعب واحد مختلط الثقافه والتخصص والجغرافيا وخلفائه واختلاف طبقات مجتمعيون الطبقات الاجتماعية متنوعه انه اصلا عظيم الشأنا ان يتمتع المرء بهذا النوع الخاص من الأمن الداخلي والذي يفتح أبوابه أمام الوصول للاختيارات الحرية المنطقية لتمثيل دوره فاعليا اثراً واضحا بإطار دولتنا الحديثة ويعني بالتأكيد أنه يمكن للجماعة الإسلامية جمعيها الحكم العالم بكامل قضائية واحكام حاكميته مقابل ثقافة نظام حكم عدواني جائت نتيجة انقلاب او تغييرات سياسية سلبيه ادى بها الوضع السياسي العالمي الحالي لفوضى عدم توازن القوة السياسية العالمية وضعت أغلبية الدول الفقيرة امام خطر خطر الدولة المركزيه الاستبدادية من خلال اكراه السكان المحليين جددا بشرط اداء انواع الاتاوات المشابهة لدفع الجزية القديمة ولكن الفرض هنا سيكون عبارة كتقديم المحاصيل الزراعيه او وضع اليد علي موارد طبيعية مؤقت لفترةمؤقتة مدتها خمس سنوات تفريط تسليم السلطة لاحقا وبعد مرور ذلك الوقت سوف يقوم الجيش الغازي بجمع رهنا ملكيتي الأرض رسمي ورسم رسمي بغرض سرقة محصول العام المقبل تحديد تاريخ جديد لاستحقاق فرض جديدة وهذه الحلقة المفرغة تستمر طالما استمرت رقابة الخارج الدول الغربية الاقتصادي
