سمية بنت خياط ﵂، المعروفة أيضًا باسم سمية بنت خباط، هي أول شهيدة في الإسلام. كانت مولاة أبي حذيفة بن المغيرة، وأم عمار بن ياسر. أسلمت سمية في مكة المكرمة منذ بداية الدعوة الإسلامية، وواجهت العذاب الشديد بسبب إيمانها.
وفقًا لرواية ابن أبي شيبة، طعنها أبو جهل بحربة في قبلها، مما أدى إلى استشهادها. وقد حدث ذلك في السنة السادسة من النبوة. سمية بنت خياط هي مثال رائع على الصبر والثبات في وجه الشدائد، حيث تحملت العذاب بشجاعة حتى استشهدت في سبيل الله.
هذه الشهادة التي حصلت عليها سمية بنت خياط هي شهادة عظيمة في تاريخ الإسلام، حيث أصبحت أول امرأة تستشهد في سبيل الدين الجديد. لقد كانت سمية رمزًا للصمود والإيمان، وتُعتبر من أوائل النساء اللواتي دافعن عن الإسلام بأرواحهن.
إن قصة سمية بنت خياط تذكرنا بقوة الإيمان والتصميم الذي أظهرته النساء المسلمات في بداية الإسلام. لقد تحملن العذاب والاضطهاد دون أن يتراجعن عن إيمانهن، مما يجعلهن قدوة لنا جميعًا.