وفقًا للقرآن الكريم، يقع جبل الطور في سيناء من أرض مصر. هذا ما أكده العديد من المفسرين، حيث يعتبر جبل الطور المذكور في الآية "تخرج من طور سيناء" هو جبل موسى عليه السلام، والذي يقع في سيناء.
يذكر الإمام الطبري في تفسيره أن المقصود بطور سيناء هو جبل الطور بخصوصه، لا كل أرض سيناء. ويؤكد القاضي البيضاوي على ذلك أيضًا، حيث يقول إن المقصود هو جبل موسى عليه السلام بين مصر وأيلة.
ومع ذلك، هناك رأي آخر يرى أن المقصود بطور سيناء هو سيناء نفسها، لا خصوص الجبل. هذا الرأي ذكره الزمخشري في تفسيره.
وبالتالي، يمكن القول إن جبل الطور المذكور في القرآن الكريم يقع في سيناء من أرض مصر، وهو جبل موسى عليه السلام.