- صاحب المنشور: دانية القروي
ملخص النقاش:
تناولت المحادثة نقاشاً عميقاً حول دور التقنيات في التعليم، حيث اتفق جميع المشاركين على أنها توفر فرصاً عظيمة لتحقيق أعلى درجات الاستيعاب والوصول إلى المعلومات. لكنهم سلطوا الضوء على أهمية الحفاظ على الجانب الإنساني في العملية التعليمية. ذكر "كمال الدين بن عيسى" ضرورة تركيز المؤسسات التعليمية على تطوير برامج تعتمد على البرمجيات والأساليب التدريسية التي تسمح بتشكيل بيئة تعليمية فريدة ومندمجة لكل طالب. كما شدد "عبد الكبير المنصوري" وكريمة البدوي"على حاجة الأساليب الجديدة إلى الاهتمام بالتربية الاجتماعية والارتقاء بموهبة الطلاب الشخصية وقدرتهم على التواصل والحوار. وبالتالي، دعا الجميع إلى تأمين نظام دراسي يحافظ على الجوانب الإنسانية ويعالج احتياجات العصر الرقمي الحديث بأفضل شكل ممكن.
جميع الآراء اتفقت على أنه رغم الفوائد العديدة للتقنيات، فإن الخطر يكمن في فقدان المهارات الإنسانية الأساسية. ولذلك، اقترحت الأفكار الرئيسية للحلول بأن يجب تصميم طرق تعليمية تجمع بين تسخير تكنولوجيات القرن الواحد والعشرين وتحقيق المعرفة النظرية والأعمال العملية المرتبطة بها، مما يساعد الطلاب على توسيع مهاراتهم التحليلية والنقدية بالإضافة إلى تحسين قدرتهم على العمل كوحدة واحدة داخل الفريق.
وفي نهاية المطاف، يدعو هذا النقاش إلى بناء مستقبل تعليمي شامل يستفيد من التقدم التكنولوجي دون الإخلال بالقيم الإنسانية والثقافية التي ترتكز عليها مجتمعاتنا.