صلاة الاستسقاء هي سنة مؤكدة ورد ذكرها في السنة النبوية الشريفة، وهي فريضة دينية يأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم عند حاجة المسلمين إلى سقوط المطر لإرواء عطش الأرض والنبات والإنسان. تعني كلمة "استسقاء" طلب السقي أو المطر من الله سبحانه وتعالى عندما ينقطع هطول الأمطار لفترة طويلة مما يؤثر سلباً على حياة الناس ومراعيهم وزروعهم وبساتينهم.
تعريف صلاة الاستسقاء
هي عبادة يقوم بها المسلمون بغرض دعوة الله ليرزقهم بالماء بعد توقفه لفترة معينة، وقد تكون هذه العبادة فردية أو جماعية، ويمكن أيضاً أدائها ضمن خطبة جمعة أو خارج وقت محدد. حكم صلاة الاستسقاء مستحب بشدة حسب علماء الدين الإسلامي خاصة حين يحرم الماء ويصبح الحصول عليه صعب المنال.
كيفية أداء صلاة الاستسقاء
تبدأ بصلاة ركعتين بنية مخصوصة لكل منهما، تبدأ بالتكبير سبع مرات متواصلتين برفعه اليدين حتى مستوى الأذن خلال كل تكبيرة ثم التسبيح والتسبيح والتحميد بين التكبيرات المختلفة. يقرأ الإمام والفريق المصلي دعاء افتتاح الصلاة يلي ذلك قراءة الفاتحة جزءاً من القرآن الكريم بشكل جهراني. تتابع الركعة كما تفعل باقي الصلوات الاعتيادية. أما بالنسبة للركعة الثانية فتبدأ بخمس تكبيرات غير تلك الخاصة بطلوع الوقوف وتستمر كالأولى بنفس الشكل التقليدي المتعارف عليه لدى كافة رواد بيوت الله الواقفين خلف قائدهم المؤذن لصلاة اليوم.
الآداب المستحبة أثناء صلاة الاستسقاء
تشمل عدة جوانب مهمة منها اختيار تاريخ مناسب لها وفصل جميع مشاعر الغضب والخلاف الشخصي والمعادي, بالإضافة للاستعداد النفسي والعمل الخيري مثل الامتناع التام عن فعل الشر وصلة الرحم وصلة الحبل بين الجميع لتحقيق هدف واحد وهو طلب المغفرة ونيل رضوان الرب العزيز القدير لذلك فهي فرصة عظيمة للتجمع المجتمعي للترابط الاجتماعي ودفع شرور الفتن والكراهيات الباطنة الظاهرة والتي تؤدي لانقطاع نعمته لعباده المطيعين له. كما أنها تدخل باب التصدق بإعطاء الزكاة لمن هم بحاجة لمساعدتهم بدلاً من مجرد طلب حقهم فقط وهو أمر محمود جداً بشرطه وفي الوقت المناسب لتجنب عقوق الضمانات الاجتماعية الموجودة حالياً لدينا كنظام الرعاية الحكومية وغيرها. تجدر بنا هنا أيضا معرفة انه عقب انتهاء الصلاة مباشرة يتم تقديم خطبتين مختصرين ويهتم مصمم الخطابة بالإلحاح أكثر نحو المضمون الديني واستحضاره قدر المستطاع فضلا عمّا جاء بالسؤال المبكر دائماً بأن هذا النوع الخاص بالأعمال الخيرية يجلب الخير الأكبر والعطاء الجزيل وفق حديث الرسالة المحمدية حيث قال:"لو كانت لأهل القرية إيمان لما منعتهم البركة والسحاب إلا ترى كيف تقذف الرياح بهم؟ ". أخيرا وليس آخرا فإن الجزء الأخير المرتبط بموضوع تركيب الملابس الداخلية للجسد فهو دليل آخر معتقد وجود العقيدة الإسلامية القديمة للحفاظ علي سلامة الأنفس واحتضان الطبيعة للعادات المقدسة منذ القدم . وعند اختتام العملية بكامل عناصر الطقوس اتمني لكم جميعا قبول أعمالكم وزيادة رحمة خالق الكون وكل خلقه الموجود فيها مهما اختلف تصنيفاتها وصنفاتها إنه سميع مجيب الدعوات وعظيم القدر والشأن فعلى الراغبين بالحصول على المزيد لسماع المزيد لمشاهدة فيديوهات توضيحية توفر شرح مبسط لهذه الشعيرة الرائعة عبر اليوتيوب تحت اسم : [اسم الفيديو] ستجدون معلومات مفصلة عنها هناك بإذن الله وتوفيقه لنا ولكم جميعا.