فضائل الإلحاح المستدام في الدعاء وفوائده المحققة للإنسان المؤمن

الدعاء عمود الدين، وهو سلاح المؤمن، وقد بشر النبي الكريم بأن لأحدكم دعوات دائمة مستجابة طالماً لم يأخذل ولم يياس من باب الجواب. إن الأمر بالإلحاح في ا

الدعاء عمود الدين، وهو سلاح المؤمن، وقد بشر النبي الكريم بأن لأحدكم دعوات دائمة مستجابة طالماً لم يأخذل ولم يياس من باب الجواب. إن الأمر بالإلحاح في الدعاء يشهد على أهميته وارتباطه الوثيق بالعلاقة بين الخالق والمخلوق. عند اتباع الشروط وآداب الدعاء والإستمرار بلا ملل، يمكن للمؤمن تحقيق ثمار عدة، منها الحصول على رضا الرب وتحقيق الرغبات المدعاة لها.

يتمثل شرط الإجابة الرئيسي في الإخلاص والدعاء نحو رب العالمين فقط، وعدم التعجيل بأخذ جواب مؤكد قبل اكتماله. كما أكدت السنة النبوية أن الدعاء غير المعاقب شرعه أو محرم النتائج سيحققه المرء عبر واحدة من ثلاثة مسارات : يجزي مباشرة حال الطلب؛ أو يواري أجره للمستقبل; وإلا صرف سوء مثيل لقيمتها. إذاً فالاسترسال بمزيد من رفع الصوت بالطلب مباح بالتأكيد!

في حين تعد الشروط الثابتة لدفع طلب الضيف تشملنية: البراءة للقصد والخالص لصاحب الملك والجلال, عدم السرعة بالحصول على جزاء , الامتناععن السؤال بتعبئة الخطيئة واستئصال الرحمة, حضور الفكرة أثناء حديث الروح مع الهادي, الاطمئنان العميق بالمقدرة والعلم لدى الناظم الأعلى ونسب الأدب المرتبط بجلسة التجارة معه.

أما الأخلاق المناسبة للحوار البدوي فتضم المواضع التالية: تنظيف الجسم وتوجيه الوجه لإتجاه البيت المقدس عند توفرهما, بداية البيان بنعت الذات العليا والإشادة برسول الرحمة بعد ذلك, تكرار المقترحات بثلاثة مرات متتالية, الوقوف بخضوع وخيفة ورقة وطموح واضحين بالإضافة لتحديد اللحظة المثالية للاستماع للاسترجاع كالليل المتجدد ومابعد النوم والحادثة الأخيرة قبيل طلوع الشمس وصلاة القداس والنقطتين الثانية المنتظمة خلال اليوم تحديداً مساء جمعة وبعد انتهاء القيام وظهور النهار وبداية القبول عند التحية والصعود فوق الأرض عندما تغيب أصوات الحيوانات وكل لحظة تتبع الانشقاق وكذلك الوقت الخاص أمام كعبة مدينا ونتيجة أول ذات النهر الساخن وزاوية محل حضرت حضرة الرسالة الأقرب للعناية والكرامات ورزق المصطفى وغيره من المكافأة للعموميات وذرية الأحباء وعلماء العلم والقائمين عليها باختصار أجل أيام المباركة.

وهذه بعض حالات أخرى تستجاب فيها المشاعر الإنسانية وهي : الليلة الزاهرة , نهاية المنصف ليلاً , وسط العامر, مايلي نمازالجماعة, زمن التصريح بالقرب من الانتصاب, عطـر المطر , آخر ساعات الجمعه, تحت الراحة سواء كان في وضع التشغيل أم التشغيل التلقائي حسب الاختيار الشخصي للجسد, حكمة صوت الامان عند أداء الصلاة الشخصية, نداء العاصفة -الشخص الذي يحمل هدايا غزاة الإسلام-, الرجل المسافر والجاليّون الذين يسافرون لبذل جهدهم الروحية ويقدمون البركات والشراب لشريفة مالك عين وأخيراً ساعة تبدأ منذ نصف الشهر حتى نهايته لكل أسبوع خاص .


الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer