تُعتبر الفتاة المسلمة رمزًا للأخلاق الحميدة والتقوى الراسخة وفقاً للشريعة الإسلامية. هذه الصفات ليست مجرد توصيفات عامة، ولكنها تمثل جوهر حياة هذه الفتاة اليومية وديناميكيتها. إليك بعض أهم الصفات التي تميز الفتاة المسلمة:
- الإيمان والإخلاص: تعتمد الفتاة المسلمة إيمانها القوي على توحيد الله عز وجل والإقرار بأن محمداً -صلى الله عليه وسلم- هو خاتم الأنبياء والمرسلين. هذا الإيمان يشكل أساس سلوكها واختياراتها، مما يؤدي بها نحو طريق البر والتقوى.
- اللباس الشرعي: أحد أكثر الأمور وضوحًا التي تحدد هويّة الفتاة المسلمة هو ارتدائها للحجاب الشرعي. وهو ليس مجرد قطعة لباس، ولكنه رمز للتواضع والاستقامة. فالفتاة المسلمة ترتدي حجاباً طويلاً وساتراً وغير مقلوب، مخالفاً بذلك الاتجاهات الغربية وعروض الموضة الحديثة. إنها تفعل ذلك تنفيذاً لأوامر الله سبحانه وتعالى.
- التقيد بالأعمال الدينية: تتمسك الفتاة المسلمة بتعاليم الدين في كل جانب من جوانب حياتها. تؤدي الصلوات في وقتها بشعائرها كاملة، وتستشعر فضائل الأعمال الروحية مثل قيام الليل والتهجد وصلاة النوافل. كذلك تقوم بإخراج الزكاة وتطهير مالها منها، وتصوم شهر رمضان باجتهاد، وفي غيره تطوعياً.
- الاحترام والثناء: بر الوالدين جزء مهم جداً من شخصية الفتاة المسلمة. إنها تحترم وتقدر آباءها وأمهاتها، حتى حين يكبران ويهرمان، بل وبعد موتهما أيضاً. وهذا ينطبق أيضًا على المعاملة الحسنة لكافة أفراد المجتمع بشكل عام، عبر حسن الخلق والتسامح وبذل معروف الآخرين قدر المستطاع.
- الأخلاق والعادات العليا: تسعى الفتاة المسلمة دائماً لأن تكون مثالاً يحتدى به بين النساء من خلال نموذج أخلاقي متكامل. هذا يعني الانتباه لكل التفاصيل الصغيرة، بدءاً من طريقة نطق الكلمات ونبرة الصوت وحتى نظام تصفيف الشعر والابتسامة المناسبة - كل تلك الأشياء تستحق الاعتناء بها بحسب الضوابط الشرعية المتعارف عليها اجتماعياً وثقافياً لدى المسلمين عموماً والمجتمعات العربية خصوصاً.
- العلاقات الاجتماعية والأسرة: داخل إطار أسرتها الخاصة، تلعب الفتاة المسلمة دوراً محورياً كمصدر للاستقرار النفسي والقيمي لعائلتها. تُحقق توازن عاطفي واجتماعي جميل من خلال تقديم الحب والحنان والحوار المفتوح مع زوجها وبناتها وأبنائها مستقبلاً إذا حالفها التوفيق بزواج سعيد بإذن الله تعالى.
- زيادة معرفتها بالله: حرصاً منها على فهم رسالة رب العالمين بصورة جيّدة ومعرفة مخلصة لدينه المنزل لعبادة الخالق الأعلى, تهتم الفتاة المؤمنة كثيراً بممارسة شعائر عباديّة متنوّعة خارج اطار خمس فروض يوميًا بالإضافة لساعات وصلوات أخرى اختيارية كالضحى والاستغفار والتسبيح وكذلك قرآءة كتاب العزيز يومياً بغاية ترسيح ارتباط القلب بالنفس المقدسة للإنسانية جمعاء وأهداف الحياة الرشيدة واتخاذ منهج سير مستقيم قويم وسط ظلال سعادتهم يقظة ويقينا وتأملا فى آيات الملك الحكمه والخير والبشارة والفلاح العمرى لحفظ النفس المتعبدة كأمانة ورعاية ثمينة بدون ضياع أولويات وظائف وجودها هنا وهناك .