- صاحب المنشور: تاج الدين البوعناني
ملخص النقاش:
بدأ النقاش بموضوع مقترح من تاج الدين البوعناني، يشير فيه إلى أن الذكاء الاصطناعي، بغض النظر عن تطوره، سيكون دائماً محدوداً بسبب التحيز والأخطاء البشرية عند استخدام بيانات لإجراء التشخيص. هذا يعني أن الكمال في مجال التشخيص باستخدام الذكاء الاصطناعي لن يكون ممكنًا دون مشاركة بشرية نشطة.
يتشارك جميع المشاركين، حسان عبد الله، مالك بن عيسى، ابتهاج القروي، برهان العياشي، وكريم الدين بن شريف، في الرأي بأن التواصل الإنساني والتجربة البشرية تلعب دوراً محورياً في التشخيص الصحي. حتى وإن كانت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي قادرة على معالجة كميات كبيرة من البيانات بسرعة عالية، إلا أنها ليست مجهزة لتحديد العناصر غير الرقمية مثل العوامل النفسية والعاطفية والتي تعد جزءاً أساسياً من العملية التشخيصية.
تبرز الحاجة هنا لنهج هجين يحافظ على دور الطبيب البشري بينما يستغل نقاط قوة الذكاء الاصطناعي. هذا النهج الهجين يُعتقد أنه سيوفر أفضل نتائج تشخيصية حالية. ومع ذلك، تم التأكيد أيضاً على خطورة الإفراط في الثقة في الذكاء الاصطناعي واستخدام نتائجه كأساس وحيد لاتخاذ القرارات الطبية. القرار النهائي يجب دائماً أن يعود إلى حكم وحس الطبيب البشري.
في نهاية المطاف، يدعو النقاش إلى الاعتراف بالتعقيدات المرتبطة بتطبيق الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة وأهمية التوازن بين التكنولوجيا والمشاركة البشرية للحصول على أفضل النتائج التشخيصية.