سجدة الشكر هي عبادة عظيمة تحكي عن امتنان المؤمن لنعم الله عليه وتضرعه إليه عز وجل. وفيما يلي شرح تفصيلي لكيفية أدائها:
- شروط سجدة الشكر: يشترط لصحّة سجدة الشكر عدة أمور منها:
* كون الشخص محيطاً بالعقل.
* طهارة بدنه وثوبه ومكان سجوده.
* استقبال القبلة أثناء السجود.
- أدعية سجدة الشكر: هناك اختلافٌ بين أهل العلم حول وجود دعاء خاص لسجدة الشكر إلا أنه بالإمكان اقتباس الأدعية التالية:
* "سبحان ربِّيِّ الأعظم".
* "اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وأسجد وجهي وصوره وشق سمعه وبصره". ثم يدعو بما يريد من خير الدنيا والآخرة.
- الفرق بين سجدة الشكر وصلاة الشكر:
* سجدة الشكر: شرعت للحمد والشكر لله نتيجة لحصول نعمة أو اندفاع نقمة، وهي واجبة بإجماع الفقهاء حسب الحاجة واستجابة لها بدون تحديد عدد مرات معينة.
* صلاة الشكر: ليست ثابتة بالسنة النبوية ولكن ينصح بها بعض العلماء بأن يؤدى المصلي ركعتين خصيصة بشكره لله عقب تمام الفرائض اليومية كالظهر والعصر مثلاً وذلك باتفاق جمهور المسلمين باستثناء الإمام أحمد وابن المنذر الذين رأوا أنها مكروهة بل واجبة أيضاً بناءً على حديث ضعيف روته بعض الروايات غير موثوق بها عموما لدى الجمهور العام للسنة والجماعة الإسلامية بشكل عام.
- ضوابط المشروعية لصلاة الشكر: يجب مراعاة الضوابط الآتية عند ادائها:
* تأتي للشكر لله سبحانه وتعالى ولمخلوق آخر قطعا.
* سببها إما الحصول على نعمة أو زوال ضرر سابق عنها مما يسمى بالنعم الغير مألوفة والتي تحتاج للتعبير والإظهار بالامتنان عبر هذا النوع من الطاعات الخاصة.
- استثناءات حالات عدم مشروعيتها لسجود الشكر: يجوز للجسد فعله متى كانت هنالك خلفية ظاهرة لشخصيته بأنه يعلم علم اليقين يقينا مطلقا والإقرار المطلق بذلك يتمثل بحقيقة انقطاع مصدر تلك الحالة سواء أكانت نجاسة مزعجة أم مرض مؤرق كما لو حدث تطهر الجسم بوضع نفسه تحت حمام مغربي تقليدي نظرا لتلوث جسده بالأوساخ والمعاصي خلال فترة معينة حتى وإن لم يكن ذلك مباشرة عقب ارتكابه خطيئة كبيرة إذ حينها ستكون مجرد شكليات شكلانية روتينية فارغة المضمون والمراقبة الدينية عليها غير ملزمة عقائدياً ولا تعكس حالة الإخلاص الروحاني المتطلبة لاستكمال مراحل التأثر العاطفي نحو القدرات الخلاقة الذاتية للإنسان تجاه ادارة حياته الشخصية والصالح العامة أيضا .