إن ليلة القدر، التي هي أعظم ليلة في أعظم شهر، هي فرصة عظيمة للإكثار من تلاوة القرآن الكريم. ومن أبرز الفضائل التي يحصل عليها المسلم ختم القرآن في هذه الليلة المباركة. ففيها يزداد الأجر ويربو، وإن لم يكن ختم القرآن واجباً، إلا أن الحرص عليه في ليلة القدر هو أمر مستحب.
ختم القرآن في ليلة القدر له ثمار جليلة، منها:
- رفعة المسلم في الدنيا والآخرة: تلاوة القرآن سبب لرفعة المسلم في الدنيا والآخرة، حيث يرتقي به إلى أعلى الدرجات.
- نزول الرحمة وإحاطة الملائكة: تلاوة القرآن وتدارسه سبب لنزول الرحمة من الله تعالى وإدخال السكينة على القلوب والمكان، وإحاطة الملائكة بالمجلس وذكر الله تعالى للتالين.
- تمييز القارئ عن المنافق: تلاوة القرآن تميز القارئ عن المنافق، حيث يظهر إيمانه وخشوعه أمام الله.
- نجاة من أن يكون كالبيت الخَرِب: تلاوة القرآن تحمي القارئ من أن يكون كالبيت الخَرِب لخلوّ جوفه من القرآن، مما يضمن له نجاة من الضلال والغفلة.
- تحصيل البركة: تلاوة القرآن سبب لحصول القارئ على البركة في الدنيا والآخرة، حيث تنزل البركة على حياته وأعماله.
- غبطة الناس: تلاوة القرآن سبب لغبط الناس للقارئ، حيث يتمنى الناس أن يؤتيهم الله القرآن ويمنحهم فضله.
- خير من الدنيا وما فيها: تلاوة القرآن خير لصاحبها من الدنيا وما فيها، حيث يجد فيها السعادة الحقيقية والراحة النفسية.
- مرتبة "أهل الله": تلاوة القرآن سبب لحصول القارئ على مرتبة "أهل الله"، الذين هم أحب الناس إلى الله وأقربهم إليه.
- عشر حسنات مقابل كل حرف: يحصل القارئ على عشر حسنات مقابل كل حرف يقرؤه من القرآن الكريم، مما يزيد من حسناته ويرفع درجاته.
- أمان من الغفلة: تلاوة القرآن سبب لحفظ القارئ من الغفلة والضلال، حيث يذكر الله ويستعين به في كل أموره.
- شفاعة القرآن يوم القيامة: تلاوة القرآن سبب لحصول القارئ على شفاعة القرآن يوم القيامة، حيث يشفع له عند الله سبحانه وتعالى.
- كتابة ضمن قائمة القانتين: تلاوة القرآن سبب لحصول القارئ على كتابة ضمن قائمة القانتين، الذين هم أحب الناس إلى الله وأقربهم إليه.
- درجات عالية في الجنة: تلاوة القرآن سبب لحصول القارئ على الدرجات العالية في الجنة، حيث يرتقي به إلى أعلى عليين.
آداب تلاوة القرآن الكريم تشمل الإخلاص في التلاوة لله سبحانه وتعالى، والطهارة قبل القراءة، وتنظيف الأسنان بالسواك