- صاحب المنشور: دينا الهلالي
ملخص النقاش:
يشكل التركيز الذهني ركيزة أساسية لتحقيق أداء أكاديمي عالي. يعتبر القدرة على الحفاظ على تركيز عقلي قوي أثناء دراسة المواد التعليمية أمرًا بالغ الأهمية لتطوير فهم عميق واستيعاب فعال للمعلومات المقدمة. يمكن تحقيق ذلك عبر عدة تقنيات تدريب وتطبيق بسيطة.
أهمية التركيز الذهني للأداء الأكاديمي
- زيادة الكفاءة: عندما يُركز الطالب بشدة، يستطيع استيعاب المزيد من المعلومات خلال فترات زمن قصيرة مقارنة بانخفاض مستوى التركيز. هذا يؤدي إلى زيادة كميته المتعلم بها بتلك الفترة نفسها.
- تقليل التشتت: الحياة مليئة بالملهيات التي قد تسرق انتباهنا بعيدا عن الدراسة؛ لذا فإن تطوير مهارات التركيز يساعد الفرد على تجاهل هذه المؤثرات الخارجية والحفاظ على هدفه الأساسي وهو التعلم والنمو المعرفي.
- تحسين الاحتفاظ بالذاكرة: الأشخاص الذين يتمتعون بتركيز ذهني أفضل لديهم قدر أكبر من الوعي الذاتي فيما يتعلق بما يتعلق به وما ينساه. وهذا يسمح لهم بإعادة ترتيب ذكرياتهم وضبطها وتعزيز القدرات المعرفية بشكل عام.
- التفكير الإبداعي: إن الشعور بالراحة مع فكرة عدم وجود مقاطعة خارجية يعزز بيئة مثالية للإبداع والإنتاجية العقلية العليا. فهو يشجع الأفكار الجديدة ويسمح باستكشاف وجهات نظر مختلفة حول المواضيع المطروحة للنقاش أو التحليل.
نصائح لتنمية المهارات اللوجستية اللازمة للحفاظ على الانتباه المركّز :
* إنشاء جدول زمني ثابت وممارسته يومياً: وضع خطة واضحة تحدد متى وكيف ستتعامل مع المواد المختلفة يساهم كثيرا بازدهار التركيز لأنّه يخلق شعورا بالأمان والاستقرار العقلي والجسدي مما يقوده بطبيعة حاله نحو حالة الاسترخاء والعقل المنفتح للتأمل واستقبال المعلومة بامتصاص كامل وقبول تام لها .
* الحصول على راحة جيّدة والنوم لمدة كافية كل يوم: الراحة الجيدة ليلاً هي أحد شروط الصباح المنتعش الذي يعد مدخل لكل ما هو جميل ومنجز وإنجاز لدى الإنسان المعاصر خاصة إذا كانوا طلاباً جامعيين منهمكين بحياة الجامعات الجامعية ذات الضغط الزائد عليهم وعلى صحتهم العامة وعلى حيويتها وصحتها النفسانية أيضًا! وبالتالي سيصبح لديهم دافع داخلي للاستمرار أكثر بناءً على قوة اليوم السابق عليه وليس بأثر ضموري منه كما يحدث غالبا حين يكون الشخص منتفضا وغير مستريح تماما بدنيا وعاطفيّا وعصبيا أيضا!!!