ولد لسيدنا إبراهيم، أحد أهم الشخصيات البارزة في الديانات الإبراهيمية الثلاثة، مجموعة متنوعة ومتنوعة من الأبناء الذين أثروا العالم برحلاتهم وتراثهم. إليكم تفاصيل هؤلاء الأبناء وأنسابهم:

أبناء سيدنا إبراهيم من هاجر القبطية

كان إسماعيل، المعروف أيضاً باسم "إسماعيل"، ابن سيدنا إبراهيم الأكبر. ولد لوالديه الشيوخ بعد رحلة طويلة مليئة بالتقلبات والمآسي. جاء ولادته ليقول إن الوعد الإلهي بالإنجاب قد تحقق بالفعل رغم تقدمهما في السن. انتقل إسماعيل مع والدته هاجر إلى أرض جدباء بجوار بيت الله الحرام الحالي بمكة المكرمة بناءً على تعليمات ربانية ثمينة. وهناك قام ببناء المسجد الحرام، وهو واحد من أكثر أماكن العبادة قداسة لدى المسلمين. يقدر مؤرخونا بأن عمره تجاوز 137 عامًا قبل انتقاله للرفيق الأعلى ودفنه بالقرب من قبر والدته.

أبناء سيدنا إبراهيم من سارة بنت هاران

بعد سنوات قليلة من الولادة المثيرة لإسماعيل، رزقه الله بسارة التي كانت أيضًا معه منذ أيام شبابه، بابنه الثاني إسحاق الذي أصبح معروفًا أيضًا باسم "عازرأ". شهد هذا الابن ذاته تحديًا جديدًا لعلاقتهم الخاصة عندما طلب منه الآب الحبيب بذبح ابنه المحبوب كاختبار لأعماله المؤمنة. ومع ذلك، تمت مكافأة إيمانه وتم تبديله بديك أبيض جميل. عاش طويل العمر حتى سن الخمس والتسعون متزوجاً مرتين وانجب العديد من الأطفال بما في ذلك يعقوب أبو بني اسرائيل.

أبناء سيدنا إبراهيم من زوجات أخريات

بالإضافة للأولاد السابق ذكرهم، لدينا مجموعة أخرى مميزة تتكون مما يلي:- مدين.- زمران.- سرج.- يقطان.- نششقر.- لم يتم التعرف عليه بشكل واضح ضمن النصوص التاريخية القديمة.جميع هذه الفروع أتت نتيجة لاتحاد مختلف مع السيدات الأخريات لكن المعلومات حول التفاصيل المتعلقة بحياة كل منهم محدودة نسبياً مقارنة بالأولاد الرئيسيين.

وفي نهاية المطاف ، يمكن اعتبار تعداد تلك الأنواع المختلفة كتذكير غني بتاريخ البشرية وتطور المجتمع الإنساني عبر الزمن القديم وذلك تحت مظلة الدين الإسلامي والعهد القديم للحفاظ علي روابط وصلات بين الأمم والشعب الواحد .