- صاحب المنشور: أصيلة بن بكري

ملخص النقاش:
في السنوات الأخيرة، شهدت المملكة العربية السعودية تحولات كبيرة نحو التحول الرقمي والاعتماد على الابتكار التكنولوجي لتوفير حلول جديدة ومبتكرة لمختلف الصناعات. يأتي هذا ضمن رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط. يركز هذا المقال على دور الابتكار التكنولوجي في تعزيز الاقتصاد السعودي، مع تسليط الضوء على الفرص الكبيرة الموجودة أمام المملكة بالإضافة إلى بعض التحديات المحتملة التي قد تواجهها. ### الفرص المتاحة للابتكار التكنولوجي في المملكة العربية السعودية 1. **الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي**: تُعتبر هذه التقنيات أساسًا لعديد من القطاعات المستقبلية مثل الصحة، التعليم، والنقل الذكي. توفر الحكومة الدعم اللازم للمؤسسات البحثية المحلية والدولية للاستثمار في تطوير الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي. 2. **تقنية blockchain**: رغم أنها كانت معروفة سابقًا بتطبيقات العملات المشفرة فقط، إلا أنها الآن تمتد لتشمل مجالات أخرى كإدارة العقود والسجلات الإلكترونية مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الشفافية والكفاءة في مختلف الخدمات الحكومية والشركات الخاصة. 3. **الصناعة الرقمية**: مع التركيز على تحقيق مجتمع رقمي متكامل ومتصل، فإن إنشاء بنية تحتية رقمية قوية أمر بالغ الأهمية لدفع عجلة الابتكار والصناعات ذات الصلة بها داخل المملكة وخارجها أيضًا. 4. **التحول الرقمي في قطاعي الصحة والعناية الطبية**: يُمكن للتكنولوجيا أن تساعد بشدة في تحسين جودة العلاجات المقدمة وتقديم رعاية صحية أكثر فعالية وكفاءة للمرضى. فمن خلال استخدام تقنيات الواقع المعزز والروبوتات الجراحية وغيرها الكثير، ستصبح خدمات الرعاية الصحية أفضل بكثير وأكثر سهولة الوصول إليها. 5. **الاقتصاد الأخضر**: باستثمار كبير في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تتطلع المملكة لاستخدام تكنولوجيا الطاقة المتجددة لإحداث تأثير بيئي إيجابي بينما تعمل أيضا على بناء اقتصاد أخضر مستدام. وهذا يشجع الاستثمارات الخارجية ويجذب المهتمين بمواجهة آثار تغير المناخ عالميًا. ### تحديات محتملة أمام نجاح استراتيجيات الابتكار التكنولوجي بالمملكة 1. **قضايا الأمن السيبراني**: يتطلب الانتقال للأعمال التجارية عبر الإنترنت وصوغ سياسة وطنية للامن السيبراني حماية البيانات الشخصية والحفاظ عليها آمنة ضد الاختراقات والمخاطر الأخرى المرتبطة بالعالم الرقمي الواسع والخاضع للحرب الهجومية بين الدول والجهات المخترقة المختلفة حول العالم . 2. **توظيف المواهب الفنية**: لتحقيق هدف خلق فرص عمل للسعوديين وفقا لرؤية 2030 ، يجب التأكد من وجود قوة عاملة لديها المهارات والمعرفة الأساسية الحديثة الملائمة لسوق الوظائف الحالي والتي تعتمد اعتمادا شديدا على القدرات العلمية والإبداع البشرى للإنتفاع بأفضل الطرق بأحدث الإنجازات العلميه فى مجال هندسة البرمجيات وإنتاج منتجات مبتكرة اصحاب الملكيه الفنيه لها وذلك بدلاً من مجرد العمالة الغير ماهرة المعتمدة علي الحفظ والاستيعاب فقط بدون قدرتها علي التعامل الحر النادرى المميز لصاحب القدرة والموهبة الحقيقة لكل موقف جديد وفريد بذاته . هذه مجموعة شاملة من الأفكار الرئيسية المتعلقة بإمكانيات دولة сауди Arabia فيما يتعلق بالتطور technological والمشاركة العالمية فى الثورة INDUSTRY 4.0 , ولكن هناك دائما حاجة للاستماع لأراء الخبراء وخبرات المجتهدين الذين يعملون ميدانيا لتحديد مخاطر وشروط اتمام هذا المسار بكل نجاح يحقق طموحات الجميع ويتجاوز كل توقعات السابقين لنا جميعاً .