تسليم المصلي هو أحد أهم مراحل الصلاة وما يشير بنهايتها. تتعلق آلية القيام بذلك بالعديد من النقاط الفقهية التي سنتناولها بتوسع في هذا الدليل الاسترشادي.
مقدمة:
في الإسلام، يعد التسليم جزءاً أساسياً من كل صلاة فرض أو نفل. يعود الأمر إلى الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه- عندما قال: "كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا كان قائما يصلي فرفع يديه مما يلي وجهَه قَدرَ شِدْقَيْه حَتَّى يرجعهما إلى صدرِه". وهذا يشمل كذلك اختتام الصلاة عبر تقديم تحيات وتحيات للآخرين سواء داخل المجتمعات البشرية أم خارجها. إليكم شرح مفصل لكيفية إجراء عملية التحية بشكل صحيح وفق مدارس مختلفة ضمن الدين الاسلامي:
التسليم: قاعدة ومعنى
حسب معظم الفقهاء المسلمين كمالكي وشافعيه وحنبلي وحنفي، تعتبر العملية الأخيرة قبل الانتهاء بصورة نهائيّة من تأدية الطاعات الربانية تُسمّى أيضًا باسم "التسليم" وهي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمفهوم التحية والمعاملة الاجتماعية العامة التي تدل عليها تلك الكلمة. وفي حالة صلاوات اليوم الأخضر والجماعة، تحتوي عادةً على جزأين متساويين بما يعرف بـ "التشهد الثاني"، وبعدها مباشرة بإمكان المؤدي لها البدء بالتسوية بدءاً نحو الامام المتجه اتجاه المقدسات مقدماً بعدها برأس ثلاث مرات للأعلى وللجهة اليمنى منه (حيث ترجح بعض الآراء ان ذلك قد يقوم أيضًا باتجاه الجانب الايسر). وقد رويت أحاديث عديدة بهذا المعني توضح كيف مارس الرسول محمد صلوات الله عليه وسلمه نفسه فعل مشابه لما ذكرناه سابقاً أثناء ادائه لتلك الشعائر الروحية. ومن بين هؤلاء الحفاظ الذين نقلوا لنا طرق تنفيذ هكذا امور اثناء العبادات هم ابو سعيد والخراشي وغيرهم كثير ممن حضروا جلساته المباركة منذ بداية الدعوة الإسلامية الأولى وانتشار عقائد اهل السنة والجماعة الواسعة ذات الشعب الكبير عالميًا.
الاختلافات الفقهية فيما يتعلق بطرق التنفيذ
برز اختلاف آخر بشأن تفاصيل اجرائية محددة كالحاجة ام عدم ضرورتها خلال مرحلة الانقلاب البدنى والوجه الناتجة عنها نتيجة تغيير الاتجاه المقصد إليه أثناء قيام الشخص بالمقداس المذكور آنفا؛ حيث ارجع البعض الحكم الشرعي هنا بأنه جائز وليس ملازما بينما رأى اصحاب المواقف الأخرى انه شرط اساسي لتحقيق الغاية المنشودة ولايمكن تجاوزه لذلك يتوجب ضمان توافره دوما وبصورة ملزمة لكل واحدٍ منهم بغض النظر عمّا لو كانت حالته فردية او مجتمعية ايضا. بالإضافة لأمر الزيادة بالنطق بكلمات اخري مثل البركه مثلاً والتي تغيب حضوريا لدى جموع علماء مدرسة القانون المالكي لكن تبقى مطروحة لقابلية قبول وجود اضافاتها حسب تقدير صاحب الرأي الخاص وذلك باعتبار كون حديث النقل المستمد من السنة المطهرة غير مثبت مؤكد صدوره اطلاقا بواسطة مصدر موثوق المصدر ولم يظهر له اثر مدروس ولدينا مثال حي لهذه الحالة حيث شهدنا انكار لاستخدام عبارة "وبركات الله" كتأكيد لعروض التأمين ضد المخاطر المختلفة وكذلك اعتبارها نوعا اضافيا لسلسلة التعبيرات الدينية الخاصة بالسنة النبوية الشريفة نفسها رغم كون الترجيحات المكتسبة سابقا تشدد علي اعتماد نسخة مختصرة تتمثل فقط فقاعتان رئيسيتان وهماني هما:"السلام عليكم ورحمه الفقير." نظرًا لان تلك الصورة الأقرب لاتباع تعليمات الوحي المنزل الي سيدنا محمد مصطفى الهادي.ومن الجدير ذكرة ايضًا وجود اقاويل متداولة تقترح تضمين فتاوى متعلقة بخيارات اختيار مواقع المنازل بحسب تعدد درجات قرب المسافة بينهما وتموضع راس المرء تجاه مكان مقدسته سماوئيا وعند نقطة استقبال طلعات الشمس الافقي والعمودي وانطلاق أشعه منها ناحيتي الشرق والغرب يوم شروق وغروب نور النهار.
خاتمة
ختاما، يستخلص بأن فهم جوهر فلسفة وصريح حكم قضائية متعلقة بلوائح تنظيم عمليات تخليص التزاماتی المرتبطة بجوانب مسئؤليات واجبات حقوق الاجتماعیین يؤثر بشكل مباشر علی اتمام مراسمهن بأمان ودون الوقوع تحت طائلة ارتکابی مستقبلی لاحكام مجحفه او مخالف للشروط الاساسية لإجراء العمليات الاحتفالية كالذي تطرق اليه النص السابق والذي تناول كافة جوانبه الرئيسية المتعلقة بفروع قانون دینی خاص بشريعة الموحد والمستقيم طاعنا بالحروف القرآن الكريم والسنة المطهرة والسؤل والعقل الضابط للنظام العام للدين السلفي أو الجامع واسلوب حياة المسلم المعتدل تمسكآ بالقواعد العقیدیۃ النابعة من منابع التصوف الثابتہ والصافية الخالية ما يحتمل شكوكا وضلالات مزاجیه بشر یاهواء نفس حیویہ افعاليات وظائف عصبیۃ ورغبات حساضیة .