- صاحب المنشور: وفاء القروي

ملخص النقاش:
مع تطور التكنولوجيا بسرعة فائقة، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ولم يقتصر تأثير ذلك على مختلف المجالات التقليدية مثل الأعمال والرعاية الصحية والترفيه فحسب، بل تعداه ليصل إلى قطاع التعليم أيضًا. يسمح الذكاء الاصطناعي بتوفير تجارب تعليمية أكثر تخصيصاً وشخصنة للمتعلمين، مما يمكنهم من التعلم بالسرعة التي تناسب قدراتهم الفردية. بالإضافة إلى أنه يساعد المعلمين على تحليل البيانات الكبيرة وتحسين استراتيجيات التدريس بناءً على أداء الطلاب. ### الفرص المتاحة للتعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي 1. **التعلم الآلي الشخصي**: توفر تقنيات الذكاء الاصطناعي طرق تعلم مصممة خصيصًا لكل طالب. تعتمد هذه الأساليب عادة على التحليل الدقيق لأنماط تعلم كل فرد وتفضيلاته وتوجهاته المعرفية. وهذا النهج يمكن أن يحسن بشكل كبير نتائج التعلم ويكافح ضد مشاكل التسرب الأكاديمي الشائع خاصة بين الأجيال الشابة. 2. **تقييمات دقيقة**: يستطيع الذكاء الاصطناعي تسجيل نقاط الاختبارات وتحليل أداء الطلبة بطريقة فعالة ومنصفة وموضوعية للغاية. كما يتمتع بخبرة كبيرة في تحديد مجالات القوة والضعف لدى الطالب، وبالتالي المساعدة في تصميم خططه الدراسية لتحقيق أقصى قدر ممكن من المكاسب العلمية والمعرفية. 3. **دعم متواصل**: يعمل ذكاؤنا الصناعي على مدار الساعة طوال أيام السنة لتقديم حلول لمشاكل العوائق اللغوية والحواجز الثقافية أثناء عمليات التواصل البينية داخل المجتمع العالمي الواسع الآن عبر شبكات الإنترنت العالمية المختلفة والتي تعرف باسم الشبكة العنكبوتية أو الويب. 4. **تشخيص الحالات الخاصة**: يعد تشخيص الحالات الخاصة كالاضطرابات التعليمية أمرًا ضروريًا لتوظيف وسائل تعليمية مبتكرة تلبي الاحتياجات الخاصة لهذه الجماهير المحرومة سابقًا من حق الوصول الأمثل لمنظومات التربية الحديثة الحديثة بالمفهوم الغربي للتطور المستحدث حديثا كالعمل بمبدأ "التعليم المبني علي المهارات". ### تحديات تواجه دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم بالرغم من الفوائد العديدة المرتبطة باستعمال روبوتات مساعدة للعقل بشري للإنسان فقد برز بعض العقبات المحتملة خلال مرحلة التنفيذ العمليات التطبيقية العملية منها التالي: * **الأمان السيبراني**: هناك مخاطر تتعلق بالأمن الرقمي عند تخزين المعلومات الشخصية للأطفال واستخدام بيانات الخبرات المكتسبة سابقا لهم ضمن قاعدة بيانات عامة حيث إن أي اختراق للنظام سيسبب كارثة أخلاقية وجرائم بحق الأطفال حسب تصنيف القانون الدولي الجديد حول حماية حقوق الطفل الرقمي والذي جاء بعد فضيحة كامبريج آنونا كمبادرة عالمية لحفظ خصوصيتنا خصوصيًا تلك المنتمين لعمر صغير جدًا وغير قادرين دفاعياً بالمستوى نفسه الذي نمتلكه نحن البالغين قوام جسد وصاحب قرار اتخاذ المواقف المناسبة لاتخاذ الخطوات اللازمة ضد المعتدين الإلكترونيين المخالفين للقوانين الدولية . * **تكلفة الاستثمار الأولي**: رغم كون شراء معدّات وأجهزة تدريب موجهة لفئة عمر محدد مكلف نسبيا الا انه هنالك حاجة ماسة لها لصالح نجاح مشروع تطوير مهارة طلاب المدارس حاليون واقتنائهم نظرية جديدة للعلوم الإنسانية والإنتاج الإبداعي والإتقان المنهجي للسلوك الأخلاقي theirs while at the same time ensuring privacy and security of personal information, especially when dealing with children's data."