• صاحب المنشور: إكرام الغريسي
  
  ملخص النقاش:
  نقاش حول الدور الحقيقي للذكاء الاصطناعي في حل الأزمات البيئية

يجمع هذا النقاش مجموعة متنوعة من الآراء حول مدى فعالية اعتماد الذكاء الاصطناعي كوحدة علاجية للأزمة البيئية. يُشير Fadi Zaloum بشكل خاص إلى خطر تركيز الحلول فقط على الجانب التكنولوجي، مؤكدًا أنه يجب إعطاء الأولوية للتحولات الجذرية في البنية الاقتصادية والنظام الإنتاجي بحيث تكون مبنية على الاستدامة وحماية البيئة.

يستجيب Zwick Albarqani بتأكيده أيضًا على هذه النقطة، موضحًا أنها ليست مسألة اختيارات تكنولوجية بسيطة بل حاجة ماسة لإجراء تغييرات عميقة في الطرق التي تدير بها المجتمعات الأعمال وتستهلك مواردها الطبيعية. ويضيف دافعًا نحو تفكير أكثر توسعًا وبناء لمناقشة كيفية تحقيق توازن أفضل بين البشر والكوكب.

من جهته، يأتي Yousef Bin Shams ليؤيد بشدة موقف زلوم ويوسعه قائلاً إن الثورات التكنولوجية رغم أهميتها إلا أنها غير قادرّة وحدها على التصدي للتحديات المتعلقة بالاستدامة بسبب افتقادها للتغيير الهيكلي الضروري داخل النظام الاقتصادي والمعيشي. ويذهب إلى أبعد من ذلك داعيًا لحوار صادق ومفتوح لوضع تصميم جديد للنظم العالمية تمجّد قضايا الصحة العامة وصيانة البيئة على حساب المصالح الشخصية القصيرة المدى.

وفيما يتعلق برؤية مثيرة للاهتمام، يقوم Shoaki El Mansouri بمضايقة فكرة كون الذكاء الاصطناعي "الحَل" المطلق للاستدامة البيئية، معتبرًا إيّاه مجرد أداة تحتاج لتوجيه نحو هدف أكبر وهو القيام بثورة اجتماعية وثقافية تضع قيمة حياة الإنسان فوق المنافع المالية المؤقتة.

أما بالنسبة لعبدالعزيز الفاسی فسوف یوافقه الرای منذ بداية الحديث بأن المعتمد فقط علي الأدوات الحديثة سوف يقصر أمام حجم المسئولیات البيئية والتغییر الثقافی والعلمانی اللازمین لمقابلتھا. وهكذا تشجع كل واحدة من هذه المواضیع علی التفکیر بعید المدى وإدخال تعدیلات تغیر مجری القائم حالیا لاعتماد طریقہ صحیه کلیا تجاوز الامتیازات الخاصة لصالح سلامة العالم اجتمعا.