يعد عيد الفطر من أعياد المسلمين التي شرعها الله تعالى، ووردت أحكام وآداب خاصة به في السنة النبوية الشريفة. وفيما يلي بيان لبعض هذه الأحكام وآداب العيد:
- آداب العيد:
- الغسل والتطيب واللباس الجديد، لما مر في الجمعة.
- التبكير بالحضور إلى المسجد صباح العيد.
- الأكل قبل الخروج إلى الصلاة في عيد الفطر، والامتناع عن الطعام حتى العودة من الصلاة في عيد الأضحى.
- الذهاب إلى المصلى ماشياً من طريق والعودة من آخر.
- التهنئة بالعيد بالقول: "تقبل الله منا ومنكم".
- التكبير في أيام العيدين:
- التكبير في أيام العيدين سنة، ويبدأ من وقت الخروج إلى الصلاة في عيد الفطر إلى ابتداء الخطبة، ومن صبح يوم عرفة إلى عصر أيام التشريق في عيد الأضحى.
- صلاة العيد:
- يخرج النبي ﷺ إلى المصلى، ويبدأ بالصلاة أولاً، ثم ينصرف ليخطب الناس.
- الخطبتان بعد الصلاة، وتكونان كخطبتي الجمعة في الأركان لا في الشروط.
- يفتتح الخطيب الأولى بتسع تكبيرات متوالية، والثانية بسبع تكبيرات.
- سنن ليلتي العيدين ويوميهما:
- إحياء ليلتي العيدين بالعبادة.
- الغسل والتطيب والتزين ولبس أحسن الثياب.
- الإفطار قبل الذهاب إلى صلاة عيد الفطر، والامتناع عن الفطور قبل صلاة عيد الأضحى.
- أحكام أخرى:
- لا تجزئ صلاة العيد عن صلاة الضحى، بل تسن صلاة الضحى قبل أو بعد صلاة العيد.
- لا خطبة لجماعة النساء، إلا أن يخطب لهن ذكر.
بهذا نرى أن السنة النبوية قد وضعت لنا آداباً وأحكاماً خاصة بعيد الفطر، مما يعكس أهمية هذا العيد في الإسلام وضرورة اتباع سنة النبي ﷺ فيه.