تتطرق هذه المناظرة إلي قضية حساسة وهي توزيع الأدوار بين التعليم الإلكتروني والأساليب التقليدية. حيث يعبر المؤلف الأصلي "عيسى الصايادي" عن قلقه من التحول نحو اعتماد زائد علي الوسائل الرقمية والذي يمكن أن يؤثر علي العمليات التربوية الأساسية مثل الإبداع والمشاركة الإنسانية داخل الفصل الدراسي. كما يشير الي احتمال فقدان المهارات الاجتماعية إذا ظلت الأشعة هي مركز اهتمام الطلبة خلال فترات التعلم الطويلة. يدافع "Sami58_908"، بينما يتشارك الآخرون المخاوف بشأن الضرر المحتمل للعزلة والشذوذ الاجتماعي بسبب استخدام التكنولوجيا بكثافة أكبر بدون وجود توازن جيد. وفي نفس السياق، تؤكد جميع الاطراف علي أهميتها لكل منهما ولكنه يرجع لهم قدرة الجمع فيما بينهما للحفاظ علي الصحة العامة للأطفال أثناء عملية التعلم لديهم. وبالتالي، تصبح المنظورات متوافقة حول الحاجة الملحة لإيجاد نوع جديد من النهج المتعدد الطبقات والتي تجمع عناصر التعليم القديم والعصراني بأفضل طريقة ممكنة لتحقيق مستقبل مجهز جيدًا وخلق مجتمع ذكي قادر علي البقاء في ظل عالم رقمي دائما .