بعد أن يتم عقد قران الزوجين وفق الشريعة الإسلامية، هناك العديد من الأدعية المستحبة التي يمكن قولها لتأكيد البركة والخير فيما سبق. أحد أكثر هذه الأدعية شيوعاً ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا تزوج الرجل امرأة فرفع أمرها فأمر بنكاحها فقال: بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير". هذا الدعاء يشمل طلب البركة، الرضا الرباني، والجمع بين القلب والعقل نحو الخير والصلاح.
عقد الزواج في الإسلام ليس مجرد ارتباط قانوني فقط؛ بل هو رابط عقائدي وروحي أيضاً. يُعتبر واحداً من أهم العقود الشرعية لما يحمله من فوائد جليلة ومكانة سامية. فالزواج مؤسسة تشريعية قررها القرآن الكريم والسنة المطهرة بهدف تحقيق غايات نبيلة تتمثل أساساً في تحقيق الاحترام المتبادل والتآلف والتراحم والحفاظ على كرامة الفرد وتحقيق الأمن النفسي والمادي للأفراد ضمن المجتمع المسلم.
للعقد الشرعي للزواج مجموعة من الأوصاف والقواعد الهامة: فهو عقد يسمى باسم "النكاح"، وهو رضائي بالكامل إذ يحتاج لموافقة الجانبين المعنيين. بالإضافة لذلك، فهو عقد رسمي مطلوب تسجيله لدى الجهات الرسمية ذات الاختصاص. ويتصف بالعلاقة التعاقدية حيث تتبادل الأطراف المنافع أثناء تنفيذ الاتفاق. علاوةً على ذلك، يعد عقداً فورياً التنفيذ حيث تصبح آثار العقد قائمة منذ توقيع أهلية الطرفين وشروطه كاملة. كما أنه يلزم جميع الأطراف المرتبطين بهذا العقد لفترة زمنية تستمر حتى نهاية حالة الطلاق النهائي أو وفاة أحد partners. ويختلف بطبيعته لأن هدفه الرئيسي تنظيم مصالح شخصية واستخدام الخدمات وليس نقل الملكية نفسها. ومن الجدير ذكره بأن هذا النوع الخاص من العقود قد تم تقديسه عبر تعليمات أولها خطوات خطوبة رسمية تحدد قبل البدء باجراء مراسم الزواج فعلياً.
لتأسيس مثل هذه المؤسسات الأسرية الناجحة، هنالك شروط اساسية معروفة جيداً ومتفق عليها بشكل واسع بين المسلمين والتي تتمثل عادة بحضور مرشد الزوجة (ولي أمر) - والذي يجوز تكليفه بدور الوكيل نيابة عنه لإتمام الترخيص القانوني– ، توافر حرية الإرادة لكل طرف بدون اي تأثير خارجي سلبي محتمل مما يعني عدم وجود حاجز نفسي رادع لحالة عدم الرغبه الطبيعية الطبيعية سواء بسبب المرض مثلاً وغيرها الكثير من الحالات الأخرى المشابهة . وفي العموم ، يتطلب الأمر كذلك توثيق شهود عدلين حال تقدم زوجان للاستمرار بإنجاز إجراءات عملية ترسيم روابطهن أمام السلطات العامة المنتشرة بالمملكة العربية السعودية وغيرها حول العالم الاسلامى الكبير . أخيرا وليس آخر ، ثمار العلاقة الحميمة المؤقتة المنظمة بالسند القانوني تعتبر حصيلتها الأساسية تلقي بركات ربانية عظيمة ومستمرة طوال حياة الأفراد المتزوجيين حديثاً وقد ترتكز تحديد ماتقدم بالأثر الإيجابي التالي :-
1.- تحقيق الفرحه والراحة النفسية سعيدا للاستقرار الاجتماعى المبكر للحياة المتجدده داخل أسرة جديدة بعيدة تمام البعد عمّا يعرف بفوضى العلاقات الغير منظمه اجتماعيا واهمال حقوق الانسان الاساسيه كمبدأ اساسى فى بناء مجتمع اسلامى صالح مدركا لدوره الرئيسى تجاه قضاياه الذاتیه والفردیه وبالتالى العالميّة أيضا ! 2.- زياده القدرة البشرية والإنتاج الاقتصادي بخاصه وان معظم الدول الإسلامية تعطي الأولوية دائماً لمسيرة نهضة تجارية وزراعيه حيويه قادرة علي تغذي احتياجات شعوب اوسع بكثير ممن هم اصلا موجودون بالفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟ 3:- إنشاء بيئه مواتيـة تسمح بانطلاق روح المواطن الوطنىالعاشق لوطنه بكل حب وتضحيه مقابل جزائه الأخروي الجزيل بالقرب منه جل وعلى ..ومن هنا جاء دليل واضح المعالم ان قرار اختيار طريق الحياة الاجتماعية الجديدة باتيار واحد مباشر هادئ يقوده رجال دين متخصصون وذوو معرفه وفقه عميق بالأحداث السياسية اليوميه مؤكدين بذلك رسائل واضحه تدل بصريح عباراتها علي اهميتها الدينية والدنيوية مدامة لاتشيخ ابدا مهما مرت السنون ....... 4)- امتصاظ الشعائر الرئيسيه للسعادة الإنسانيه مرحباً بشريك جديد يدخل عالم بيت فارغ سابقا وكان سبب لصنع فرق كبير جدا جدا جدا .....!