- صاحب المنشور: نور الهدى بن زروق
ملخص النقاش:
النقاش: يدور النقاش حول الحاجة الملحة لإحداث ثورة في قطاع التعليم، حيث يرى العديد من المشاركين أن النظم التعليمية التقليدية لم تعد مجدية في عصر المعلوماتية والرقمية العالمي. ينصح البعض بمراجعة الهياكل المؤسسية للتعليم لتحويل المدارس إلى مؤسسات بحث وتطوير تربوي، مما يساعد على إنتاج أفراد قادرين على التفكير الحر والإبداعي والتكيّف مع التغييرات المستقبلية. يُشدّد بعض المشاركون أيضًا على أهمية الدور السياسي والمجتمعي في دفع هذا التحول، بينما يشدد الآخرون على ضرورة وجود خطط عمل واقعية تتضمن السياسات الحكومية والشراكة الفعّالة بين القطاعات المختلفة. بالإضافة لذلك، يتم التأكيد على أهمية تحقيق الإنصاف الاجتماعي ليصل الفائدة المحتملة لهذا التغير لمن هم خارج العاصمة ولمن لديهم موارد مالية ضئيلة.
أجمع أغلبية المشاركين -بشكل عام-على أن مصطلح "حقوق الطفل" عند حديثنا عن خدمات الاتصال يعد عبارة سطحية وقد تكون ذرائع فقط للحفاظ على حالة عدم التغيير السائد حالياً. بالتالي، هناك توافق واسع حول ضرورة "تحسين حقوق الطفل" عبر جعل المدارس مركزاً لكل جديد من خلال دعم استراتيجيات البحث العلمي والتطوير التربوي الشامل. ومن هنا تأتي الدعوات لاقتلاع الأنماط التعليمية الراسخة لاستبدالها بأخرى قادرة على بناء شخصية أكثر قدرة على تحمل مسؤوليات الحياة المعاصرّة والصعود نحو مستقبل مجهول وغير مضمون.
وفي الوقت نفسه، تُبرز الحاجة ملحة إلى وجود رؤية شموليّة وخطة طموحة فيما يتعلق بإعادة رسم خريطة طريق جديدة للتعليم كي تزدهر البلاد وتصبح جزء فعال من العالم المتحضر والمعرفي.
