الشرك بالله هو من أكبر الكبائر التي حذر منها الإسلام، وهو شرك العبودية الذي يقع عندما يُعبد غير الله سبحانه وتعالى. هذا النوع من الشرك يعتبر أكبر الكبائر بعد الشرك الأكبر، وهو محرم في الإسلام، بل هو أكبر الكبائر بعد الشرك الأكبر.
يأتي الشرك بالله في عدة أشكال، منها:
- دعاء الأموات: حيث يدعو المسلم رجلاً ميتاً، سواء كان صالحاً أو غير صالح، أو يستغيث به أو ينذر له أو يذبح له. هذه العبادات لا يجوز صرفها إلا لله سبحانه وتعالى.
- الرياء: وهو رأس الشرك الأصغر، حيث يقوم المسلم بأداء العبادات من أجل إظهارها للناس وليس لله سبحانه وتعالى. هذا النوع من الشرك يعتبر أكبر الكبائر بعد الشرك الأكبر، كما ورد في الحديث القدسي: ((أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)).
- الحلف بغير الله: الحلف بالله كاذباً كبيرة من الكبائر، لكن الشرك أكبر من الكبائر وإن كان أصغر. هذا ما أكده عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- بقوله: (لأن أحلف بالله كاذباً أحب إليَّ من أن أحلف بغيره صادقاً).
- الشرك الخفي: وهو ما أخافه النبي ﷺ على أمته، حيث قال: ((ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟)) قال: فقلنا: بلى يا رسول الله، قال: ((الشرك الخفي...)).
هذه الأسباب وغيرها تؤدي إلى الشرك بالله، وهو محرم في الإسلام، بل هو أكبر الكبائر بعد الشرك الأكبر. يجب على المسلم أن يتجنب هذه الأسباب ويحرص على توحيد الله سبحانه وتعالى في جميع عباداته وأعماله.