وفقًا لتعاليم الدين الإسلامي والسنة النبوية، يُعتقد بأن حاكم مصر آنذاك، فرعون، قُضي عليه وغرق هو وجيشه في عرض البحر الأحمر خلال مواجهته لنبي الله موسى -عليه السلام-. تتضمن الروايات الدينية تفاصيل مثيرة حول تلك الحادثة، والتي تعتبر من الأحداث البارزة في قصة حياة موسى عليه السلام.

في النص القرآني الكريم، ورد وصف لحادثة غرق فرعون ضمن عدة سور منها سور يونس والبقرة والأنعام وغيرها. كما رويت القصة أيضًا بشكل مفصّل في كتب الحديث مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم. وفقًا لهذه المصادر، أمر الله موسي -عليه السلام- بإنقاذ المؤمنين من بنى إسرائيل عبر الفرار عبر شاطئ البحر أثناء مطاردتهم من قبل جيش فرعون. عند اقتراب الجيش المصري من وجهتهم، أمر النبي موسي ضرب عصاه فوق سطح الماء مما أدى لانشقاق البحر وإنشاء مسارات متعددة لأهل الإيمان لعبورهم بأمان بينما ظل الجدار البحري قائما أمام الجيش الفراعوني حتى عابر آخر فرد منهم له. ثم أتى الأمر الرباني بإرجاع المياه لسابق حالها داخل حدود بعضها البعض مرة أخرى محدقة بجيش عدوه تماما قبل إطلاق دعائه "فيهلك" ("فهلك") شاملا بذلك مصير الجنود والحاكم المدمر بذاته.

تشير العديد من التفسيرات والتاريخيات المتعلقة بهذا الحدث تحديد مكان الواقعة بالقرب من منطقة جنوب سيناء الحاليّة قرب الحدود بين مصر والسعودية متفقين كذلك بتاريخ لاحدودله بتاريخ حادث الموت المذكور ذكرنه الرسائل القرآنية بأنه تزامن وزوال الوجود الأرضيه لفراعنة وعصاباته الخائبة المصائب تحت رحمة سلطان قادر علي خلق الطوفانات والأعاصير وإغراق الكوارث الطبيعية وسط المساحات العملاقة المفتوحة كالماء بحر الشمال الكبير وكذلك أيضا يشيع هذا الادعاء لدى معظم المسلمين لما نقلته كتبهم المقدسة والمؤلفات المكملة لها بتوافق موعد سفينة الآخرة وهلاك الملك الشرير الزمن ذات اليوم المعروف باسم يوم عاشورا والذي يحتفل به الشيعة سنوياً كعيدٍ وداعيًةٌ للتعبيرعن امتنانهم القلبيين تجاه المنعم سبحانه وتعالي بسبب الإنقاذي ل Musa-alaihisalam واخوته ممن كانوا مضطهدين وقت ذاك . وقد قررالنبيﷺ مجازاةالشكرعلي نفسالعادة حين علمب سبب اختاره خصيصا للاحتفال بالأخبارالسارةمسلطالضوإلىالحقيقة فعمد لصيامهنفتراضا التقيدالتقليد المستحدث وانضمامه للحالة الخاص للدفاع عن الحق ضدالبغيوقبضةالمستبدة