في الإسلام، يعتبر النسب أساسًا هامًا لأحكام كثيرة متنوعة، مثل الإرث، والنكاح، والولاية، والوصية، وغيرها. لذلك، كان لابدّ من بيان الدلائل التي يثبت بها النسب، وضبطها بما لا يدع مجالاً لريبة أو اضطراب في طريق إثباتها. يثبت النسب شرعاً بواحد من الموجبات التالية:
- الشهادة: ويشترط في الشهادة رجلان ممّن توافرت فيهم شروط صحة الشهادة تحملاً وأداء، وقد مّرت هذه الشروط في النكاح، فلا يثبت النسب بشهادة النساء، ولا بشهادة رجل وامرأتين، لأن النسب فرع من النكاح، والنكاح مما لا يطّلع عليه في الغالب إلا الرجال. فلا تقبل شهادة النساء فيه.
- الإقرار: وذلك بأن يقرّ الرجل أنه والد زيد مثلاً، أو أن يقرّ زيد بأنه ابن ذلك الرجل. شروط صحة الإقرار هي:
- أن يكون الإقرار من شخص بالغ عاقل.
- أن يكون الإقرار متفقاً مع الواقع.
- أن يكون الإقرار غير مشروط أو مقيد بشيء غير مشروع.
- الولادة تحت سقف الزوجية: إذا ولدت المرأة لزوجها خلال فترة زواج سليم، فإن هذا يعتبر دليلاً قاطعاً على نسب الطفل إلى الزوج.
- الولادة بعد عقد الزواج: إذا ولدت المرأة لزوجها بعد عقد الزواج، حتى لو لم يتم الدخول بها بعد، فإن هذا يعتبر دليلاً على نسب الطفل إلى الزوج.
- الولادة بعد الدخول: إذا ولدت المرأة لزوجها بعد الدخول بها، فإن هذا يعتبر دليلاً قاطعاً على نسب الطفل إلى الزوج.
- الولادة من زوجة معروفة: إذا ولدت المرأة لزوجها من زوجة معروفة له، فإن هذا يعتبر دليلاً على نسب الطفل إلى الزوج.
- الولادة من امرأة مجهولة: إذا ولدت امرأة مجهولة لزوج معين، فإن هذا يعتبر دليلاً على نسب الطفل إلى الزوج إذا كانت الولادة خلال فترة زواج سليم.
- الولادة من امرأة متزوجة: إذا ولدت امرأة متزوجة لزوج معين، فإن هذا يعتبر دليلاً على نسب الطفل إلى الزوج إذا كانت الولادة خلال فترة زواج سليم.
- الولادة من امرأة مطلقة: إذا ولدت امرأة مطلقة لزوج سابق لها، فإن هذا يعتبر دليلاً على نسب الطفل إلى الزوج السابق إذا كانت الولادة خلال فترة زواج سليم.
- الولادة من امرأة متوفاة: إذا ولدت امرأة متوفاة لزوج معين، فإن هذا يعتبر دليلاً على نسب الطفل إلى الزوج إذا كانت الولادة خلال فترة زواج سليم.
- الولادة من امرأة مسلمة: إذا ولدت امرأة مسلمة لزوج معين، فإن هذا يعتبر دليلاً على نسب الطفل إلى الزوج إذا كانت الولادة خلال فترة زواج سليم.
- الولادة من امرأة غير مسلمة: إذا ولدت امرأة
