- صاحب المنشور: تحية السبتي
ملخص النقاش:
ينصبّ محور الحديث الأساسي هنا حول مدى جدوى وحتمية الانتقال السريع والفوري لتكنولوجيا طاقة مستدامة وكيفية التعاطي مع العراقيل المالية والاجتماعية المصاحبة لهذا التحول الحرجة. يطرح الأعضاء ملاحظات مثيرة للاهتمام تشمل:
* إيجابيات: يشدد البعض على ضرورة المسارعة باتخاذ إجراءات حاسمة لمنع تفاقم المشاكل البيئية، مُعتبرينَ أنّ الاستثمار في مصادر طاقة نظيفة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح يعدُّ استراتيجية حياتية ملحة وضروية لاستمرار الحياة الصحية لأجيالا مقبلة. كما يدعون لحشد الجهود العالمية لمكافحة الانحباس الحراري العالمي قبل استفحاله وانعدامه بعدها لأي سبيل للمعالجة. وهم يسوقون برأيهم نحو تناغم بين الاضطلاع بهذه المسؤولية الملحة والمساعي لإصلاح الجانبين الاجتماعي والاقتصادي ضمانا لعدم تعريض أي فرد للضرر خلال فترة النقل تلك.
* سلبيات: بالوقت نفسه يعبر العديد ممن شاركوا بورقاتهم عن قلقه منهم لما قد تهدد به التداعيات المالية والسكانية جرَّاء تطبيق التصميم الثابت للنظام الجديد للإنتاج العام وأساليب توليده بطريقة انفجارية وفي غضون أيام معدودة عوض تراكم كماته تباعا وفق جدول زمني يعتدل معه الوضع. فهم يخشون اندفاع المجتمع بأسرته نحوه بصورة جنونية ما يشوش الرؤية ويخل بتوازن المعادلات المعقدة أصلا وينتج عنه اضطرابات واضطهاد للشرائح الهشة ذوي الدخول المنخفضة نسبيا والتي ترتكز عليها معظم دوائر المال حاليا. وقد يخضع الأمر أيضا لبرامجه السياسية الخاصة بكل بلد وكل طبقات مجتمعاتها وشبكات نفوذها ومن ثم يستغل لغرض توجيه موقف عام رافض لقضية الصحة العامة وقضية درء الخطر عنها وذلك نتيجة لصراع مصالح تنافيه الاكتفاء الذاتي لكل طرف وكل ناحية أخرى داخل البلد ذاتها. وهناك انتقاد آخر يقصد العولمة حيث أنها تعد السبب الرئيسي لما يحدث إذ إنها تقوم أساسا على استخدام موارد محدودة دون مراعات للعواقب السيئة لجشع الجشع البربري لهم، فتزداد الفجوة الفقر–غنى يوميا حتى يأتي اليوم الذي يلتهم فيه الفقراء أبناء الطبقات المتوسطة الذين كانوا مازالوا يتمتعون بالحياة بادرة ولم يفقدوها تماما حينها بل وصلت بهم الحال هم كذلك للاستغاثة ببعضهما وبدأها بمبدأ "يعيش الجميع أم نموت جميعاااا".
هذه الروافع الرئيسية الثلاث تستعرض جانبا مميزا لدى فريق المنتدى يتيح فرصة جيدة للدردشة المطولة لساعة كاملة قادمة ضمن جلسات نقاشات السياسة والمالية والمجتمع عبر صفحات الإنترنت المفتوحة أمام الزائرين الأعزاء!