قبل قدوم الدين الإسلامي، ارتبطت مدينة مكة بمجموعة من الأسماء التي تحمل رمزيتها الخاصة. يرجع البعض هذه الأسماء إلى فترة العماليق القدماء الذين سكنوها، مثل "بكا" أو "بكّة"، وهذه الأخيرة مشتقة حسب بعض الروايات من اللغة البابلية وتعني "البيت". كما يعتقد البعض الآخر أن الأصل قد يعود لكلمة "مكرب"، والتي تعني "المكان المقدس". ولكن كيف انتهى الأمر بكافة تلك الأسماء لتتحول إلى مسمى واحد يعرف الآن باسم "مكة"?
تمركز سبب تسمية المدينة بالمكتبة بين عدة تفسيرات تاريخية متداولة عبر الزمن. وفقًا لذلك، فإن اسم "مكة" يمكن أن يشير إلى خاصية فريدة تتميز بها المنطقة؛ فهي تمتاز بأن التربة لديها قادرة جدًا على امتصاص المياه بسرعة كبيرة بسبب طبيعتها الجغرافية الفريدة، مما يقود الناس إلى تسميتها بـ "تمك الماء". ومن وجهة نظر أخرى، ربما تأتي التسمية أيضًا من القدرة غير الاعتيادية لمكة على غفران الخطايا والمعاصي، حيث تعتبر ملاذًا مقدسا تجدد ثبات المؤمن وزعمته الروحية. بالإضافة لذلك، هناك توضيح مختلف يقول إنها تطهر وتستعبد عدوان أولئك الذين يريدون إيذاء شعبها.
وفي ظل حاضنة التاريخ الطويل لهذه المدينة المباركة، فقد كانت مسرحًا لأحداث هامة تركتها بصماتها الواضحة على مجريات الأمور. تشير بعض القصص الدينية التقليدية إلى كون سيدنا آدم أول من قام بتأسيس الكعبة المشرفة داخل حرم مكة المكرمة كرمز لعظمة إلهية سامية منذ القدم. ومع مرور الزمن، أصبح بناء وإدارة الأماكن المقدسة جزءًا أصيلًا من ثقافتهم المحلية والتاريخ العربي بشكل عام حتى وقت دخول الرسالة الإسلامية للعالم.
تجسد الفترة ما قبل الإسلام مرحلة مهمة للغاية فيما يتعلق بالأحداث المصاحبة لبداية ظهور الدعوة النبوية للإسلام وسط أجواء مليئة بالتحديات والصراعات الداخلية والخارجية المرتبطة ارتباط وثيق بالمجتمعات المعيشة آنذاك سواء سكان مكة المقيمين فيها الأصليين أو الوافدين إليها حديثآ بحسب ظروفهم الاجتماعية المختلفة حينها .
وقد برز دور منطقة الحرم بحجم كبير وذلك نتيجة موقعها الاستراتيجي المتفرد وموقعها الطبيعي الغاية في الرقي والذي اتصف بطابع وجود كنوز الثراء الطبيعي الخاص بكل شبر فيها ، جعلها مرغوبة عالميا كمقر للحياة والعمران للسكان الاتراك وخاصة قبيلة خزاعة الشهيرة بدورها الكبير والكبير جدا في رفد الحياة العامة للمدينة بانشطة اقتصاديه واجتماعية مختلفة الطراز والمستويات بما يساعد على عملية تنمية المجتمع وانشاء مجتمع صالح مهيئة بذلك عوامل نجاحة مستقبلا وسداد الطريق أمامه نحو تحقيق اهداف مطمحاته الانسانيه المنشودة واسباب استقرار دولتهم وعصر عزتهم ذاك حقبة زمني لحضة طبية فتنت نظاما اجتماعيا جديدا ومتقدم نسبيا علي باقي المستحدثات الأخرى في نفس العقار العالمي لذاكرة الإنسان العامين والعاملين والمتفاعلين بنفس السياقات التاريخية للأمة العربية.
والجدير بالإشارة إليه هنا أيضا الجانب الثقافي المحوري للتراث الشعبي للمدينه الذي يتمثل بالحافظه علی تقليد شعائری معروف بین السكان یعتبر أساسیا کثواب عاداتی میالی وحتى اليوم وكذلك مراسم الاحتفالات السنویہ ذات الدلالات الدینیه الهائلة فأصبحت جزء ثابت لاتباع أهل المدینه حتی فی ظل مشاركات منتظمة لطوائف دیگر ممن هم خارج نطاق الحدود الجغرافیة لمسقط رأس التعبد الاسلامی الأول بالعالم. وهذا ينطبق كذلك علي العلاقات الاجتماعیات المبنیة علی قاعدة الاحتكام الی القانون الوضعي الشرعی وبالتالي إلى مدى پیلایھیت مواریث قانون مدنی مبتکره تستمد مصدرها الرئيسي من دستور الهیات الأعلى وتم تحويلھا لاحقا الي قوانين ملزمھ للشعب المسلم بعید عنها اختلافات ونظرات اسر الی ولادی المختلفه اما كان سنية او شيعه فالكل تحت مظلت واحده هي دولت الموحد العربیه تحت رايته الحمراء المشهوره رسمياً