ليس هناك مانع شرعي من تسمية الطفل ذكرًا أو أنثى باسم "زين"، فهو اسم عربيٌّ الأصل يحمل معانٍ حسنة وجميلة. يشير هذا الاسم إلى الحالة الجمالية والحسنة، وهو مقابل لكلمة "الشين" التي تدل على القبح والقبح. إنه اختيار مناسب لحَمْلِ اسم طاهر ولا علاقة له بالإساءة أو الغلو حسب التعريفات الدينية والإسلامية.
من الجدير بالذكر أن الكثير من العرب قد استخدموا اسم "زين" بطرق مختلفة لتكوين أسماء أخرى تتضمن جوانب روحية وإيجابية أيضًا. على سبيل المثال، يمكن الجمع بين "زين" والدين لينتج عنه "زين الدين"، مما يعكس جمالية الدين وروعة هديته للفرد والجماعة. وكذلك الأمر بالنسبة لـ"زين العابدين"، والذي يفسر بأنه أجمل عبادي الله.
إلا أنه تجدر الإشارة هنا إلى الضوابط الخاصة بتسميات الأطفال والتي تحددها التشريعات الإسلامية. يجب الامتناع عموما عن استخدام الأسماء المرتبطة بالعادات الوثنية القديمة، تلك المتعلقة بالأوثان أو الآلهة الأخرى غير الله تعالى، بالإضافة إلى الابتعاد عن الأسماء المبالغ فيها بالنسبة لله عز وجل، لأن هذه كلها تعتبر أموراً محظورة. أيضا، التجنب ضروري للأسماء الأجنبية المشهورة لدى الملحدين والكفرة والمعروفة بشكل خاص بهم.
وفيما يتعلق بالتسميات المكروهة، فهي تشمل الأسماء المثيرة للسخرية والازدراء والساخطة للنفس البشرية، فضلا عن الأسماء المكتظة بالحسية الجامحة والشبيهة بمسميات الخمر والنطع وغيرها ممن هم خارج حدود الأدب العام وأخلاق المجتمع المسلم الراقي. لذلك فإن اختيار اسم جيد سليم بلا قلق سيكون امتثالا للأوامر النبوية الكريمّة حين قال النبي صلى الله عليه وسلم:" إنكم ستدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فحسنوا أسماءكم". وفي النهاية، فالهدف من تسميتنا يجب دائما ان يجمع بين الأخلاق الحميدة والمحافظة على الهوية الإنسانية المستندة للقيم الروحية النقية المجردة.