هلك الله قوم ثمود بسبب كفرهم undeniable وعدم إيمانهم بالنبي صالح، رغم المعجزات التي شاهدوها وعاشروها. بدأ الأمر بدعوة النبي صالح لقومه لتوحيد الله وإيقاف عبادة الأصنام، لكنهم ردوه واستكبروا عن الحق. تحداهم بأن يطلبوا منه معجزة تثبت صدقه، فطلبوا منه أن يخرج لهم ناقة من صخرة محددة، وهي معجزة جاءت وفق مواصفاتهم الدقيقة.
استجاب الله دعاء النبي صالح، وظهرت الناقة وسط اندهاش الجميع. ومع ذلك، لم تؤثر هذه المعجزة في قلوب كثير منهم، بل ظلوا مصرين على ضلالهم وطغيانهم. هنا أعلن النبي صالح أنه سيحقق الوعد الرباني بإهلاك هؤلاء المكذبين خلال أيام معدودة.
في يوم الموعد المنتظر، ثار غضب الله عليهم بصيحة صادمة ضربت الأرض معهم، مما أدى إلى زلزلة شديدة جعلتهم ينهارون ميتين تحت ركام بيوتهم. وفي رواية أخرى، تشير النصوص القرآنية إلى أن الصيحة كانت قاسية للغاية حتى أنها قطعت قلوب قوم ثمود أثناء انهيار منازلهم عليهم. وهكذا انتهى وجود هذا الشعب الجبار والعظيم بالقوة الإلهية بسبب عصيانهم وتمردهم ضد رسالة النبي صالح وحكمة خالق الكون الواحد والأحد.