في الإسلام، للمرأة أحكام خاصة تتعلق بحياتها اليومية، والتي تهدف إلى حمايتها وتوجيهها نحو الطريق المستقيم. من هذه الأحكام:
أحكام الصيام:
الصيام فرض على المرأة المسلمة، ولكنها معفية منه أثناء فترة الحيض. إذا طهرت قبل الفجر، يجب عليها الصيام، أما إذا طهرت بعد الفجر، فلا يجب عليها الصيام في ذلك اليوم.
أحكام الصلاة:
الصلاة واجبة على المرأة المسلمة، ولكنها معفية منها أثناء فترة الحيض. إذا طهرت قبل خروج وقت الصلاة، يجب عليها قضاء تلك الصلاة.
أحكام الحيض:
الحيض هو دم يخرج من أقصى رحم المرأة في وقت مخصوص. يحرم على المرأة الحائض الصلاة والصوم وقراءة القرآن وحمل المصحف ولمسه والطواف والجلوس في المسجد وجماع الزوج ومباشرته لها ما بين السرة والركبة دون حائل.
أحكام لباس المرأة:
وضع الإسلام شروطاً خاصة للباس المرأة أمام الرجال الأجانب. يجب أن يكون لباسها ساتراً لجميع الجسم، فضفاضاً، لا يصف ولا يشف، ولا يشبه لباس الرجال أو الكافرات.
أحكام العمل:
الأولى للمرأة ألّا تخرج من بيتها للعمل، إلا إذا اضطرّت لذلك. إذا اضطرت للعمل، يجب عليها الالتزام باللباس الشرعي وعدم التبرج أو التزين، والتقوى حتى لا تفتن أو تُفتن، والحفاظ على نفسها وحيائها، وعدم مخالفة العمل للشرع، وعدم الخروج إلا بإذن زوجها أو أبيها أو من يقوم مقامه.
هذه الأحكام تهدف إلى حماية المرأة وتوجيهها نحو الطريق المستقيم في حياتها اليومية.