يمثل الفقه المالكي أحد أهم الفروع الفقهية في الإسلام، وينسب إلى العالم الجليل مالك بن أنس. نشأت هذه المدرسة الفقهية في القرن الثاني الهجري، واشتهرت بموقعها الاستراتيجي في المدينة المنورة، مركز الدعوة الأولى للإسلام. فيما يلي قائمة شاملة بأشهر الكتب التي ساهمت في تطوير وتعزيز هذا الفرع الفقهي الغني:
1. "الموطأ" - تأليف مالك بن أنس:
يعدّ "الموطأ" من أكثر المؤلفات تأثيرًا في تاريخ الفقه الإسلامي. يضم الكتاب مجموعة متينة ومتكاملة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى آراء ومناقشات مفتوحة حول مختلف جوانب الأحكام الشرعية والتيار العام للسلوك المجتمعي خلال عصر الإمام مالك. يعد هذا العمل المرجع الرئيسي للفقه المالكي ويعتبر أساس النظرية والتطبيق القانونيين في الفترة الزمنية التي كتبه فيها.
2. "مدونة عبد السلام التنوخي":
يسلط هذا الكتاب الضوء بشكل خاص على تفسيرات القوانين والمعاملات التجارية داخل مجتمع المدينة القديمة أثناء حكم الخلافة الأموية والعصور التالية لها مباشرةً. رغم عدم وجود اسم مباشر للإمام مالك ضمن العنوان، إلا أنه طُور بناءً على فهم عميق لمنهجيته ومجموعته الأصلية للأحاديث والشروح المتعلقة بفقه التجارة والقانون التجاري آنذاك.
3. "مستخرجة محمد بن عبد العزيز العتبي القرطبي" أو المعروف باسم "العُتبِيَّة":
يتميز بتنظيمه وفق تسلسل معين يعكس ترتيب بعض الرواة ممن سمعo منهم مباشرة شروح وابن داود. يسعى هذا التصنيف لتحقيق مستوى أعلى من النظام والاستيفاء لسلسلة نقل العلم عبر التقليد العلمي التقليدي للحفاظ على نقاوة وصحة محتواه عند الانتشار بين الطلاب اللاحقين.
4. "التحضيب في اختصار المدونة"- أبو سعيد ابن البراذعي:
يستعرض بإيجاز المعلومات الموجودة بالمصدر السابق بطريقة مبسطة لتسهيل الوصول إليها بالنسبة للمبتدئين دون التفريط بالحقيقة المركزية لهذه الرسائل الرئيسية. فهو يعمل كوصلة بين وجه نظر المصنف الأصلي وثباتيته المعرفية ثم ترجمة تلك الأفكار للنشر للعوام من الناس أمثال طلاب الجامعة حديثًا مثلاً الذين يرغبون بدء رحلتهم التعلمية بداية بسيطة ولكن هامة ومعبرة أيضًا. كما يتمتع بحضور ملحوظ لدى المؤرخين والفلاسفة المسلمين سواء القدماء منهم أو المعاصرين الذين دفعهم حماسهم لفهم الثقافة العربية الإسلامية للتعمق بالأبحاث الأكاديمية الخاصة بهذا الموضوع تحديدًا مما قد ساعد بذلك بجعل كتاباته محل اهتمام مستمر حتى اليوم الواحد وعبر التاريخ نفسه كذلك!
5."الرسالة"- إبراهيم بن موسى اللاشيوني الشهير بالقاضي أبي الوليد الباجي التونسي:
تركز على دراسة مفصلة لكل جانب أساسي متعلقا بكل نوع الحكم الجزائي المنتمي لمنطقة تونس الشمالية ومن هنا جاء تسميتها "تونسية". تتضمن مواضيع مثل الحدود والجنايات والعقاب والسجون وغير ذلك الكثير. غدت مصدر إلهام كبير للاستنتاج العقلي والنظر العقلي لمعظم مدارس الفكر السياسي لاحقًا طبقا لما ذكرت سابقًا لحسن تنظيمها وبراعة فرضيات قضائية مبتكرة داخله مهيئة بها الطريق لتكوين جذور قانونية راسخة إذ تم توثيق العديد منها بما يعرف الآن بالقوانين الوضعية الحديثة حالياً وعلى رأسها دستور جمهورية مصر العربية المستعمل فعليا للدولة المصرية اعتبارا للعام الحالي ٢٠٢٣ .
بالإضافة لما سبق هناك أيضا أعمال أخرى بارزة لكنها ليست الأكثر شيوعا عالميا وهي كالآتي :الأعمال الأخرى تشمل:
6."التلقين"-عبدالوهاب السبكي
7."الكافي فقه اهل البلد "- ابراهيم الانصاري
8." البيان والتحصيل"-ابي عمران عبدالله بن محمد بن رشد.
9."بداية المجتهد ونهاية المقتصد"-احمدبنمحمدبن احمدبن رشيد(الجدا)
10."الذخيرة"-عليابنحميداللهالخجندي.
11."إرشادات الراشد الى حقائق الدين المشترك"-ابن عسكر
12."الملخص"—خليل بن اسحق الجندى .
والجديربالذكر ان كل واحدة من هذة الكتب تحمل بصمة فريدة تعكس تراكم خبرات الشخص صاحب التأليف وخبراته العملية وكيف انه اكسب خبرة جديدة ربما كانت غير موجودة سابقا مما ادى بالتالي الى توسيع رقعة انتشار معرفتها وتحويلها لقاعدة علمية رئيسية تعتمد عليها روافد عديدة لاحقات اثر تدويناتها واستخراج دلالاتها الاجرائيه المتنوعة المتنوعة ايضا.هذه الاعمال الاخرى تعد جزء أصيل من كنوز المكتبة الاسلاميه ويمكن استخدامها كمقدم اولي لبسط الافكار الاساسية لشعب مالكي ولذلك ينهي عنها قائلين بان امتداد مجاله واسعه للغاية وانه ليس فقط محدود فقط بسائر الاختصاصات الشرعيه ولا فقط مرتبط بتعاليم الدين بل يشمل أيضا مجالات اخری مثل الادباء والحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصاد والدوله والديمقراطية السياسيه والمجلس التشريع及其 منطقية التطبيق العملى لذلك فإن مجال الدراسات التاريخيه واكتب عن فهوم هموم محيطه ذات علاقة بحرية الرأي .
